جريدة النهار المصرية

ثقافة

آثار الجيزة تستقبل أطفال أسوان في انطلاق الأسبوع الحادي عشر لأهل مصر

-

انطلقت أولى فعاليات الأسبوع الحادي عشر من مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" الذي تنظمه الهيئه العامه لقصور الثقافه لأطفال محافظتي أسوان والقاهرة، والذي بدأ بزيارة أهرام الجيزة، ومن أمام هرم خوفو بدأت "إيمان شوكت" مرشدة الجولة شرحها عن أسباب بناء الأهرام، موضحة أنها ترجع لاعتقاد المصريين بالبعث والخلود، وأنه على مر العصور والأزمان توجد العديد من المتغيرات التى طرأت على كل آثار مصر من عوامل تعرية وتآكل وسرقات للآثار، لكن يظل الهرم الأكبر درة العمارة في مصر القديمة، حيث كان يبلغ ارتفاعه الأصلي 148 مترا.

وأضافت أنه يوجد في مصر أكثر من 120 هرما، وفي الجيزة 11 هرما منها الثلاث الأشهر خوفو وخفرع ومنكاورع بخلاف أهرام الملكات، إضافة إلى مقابر العائلة الملكية وكبار الشخصيات، وأن المنطقة تعد جزءا من جبانة منف المسجلة على قائمة التراث العالمي وتضم حوالي 40 هرما، وتطرقت في الحديث لمهندس الهرم الأكبر حم أيونو.

شرحت "ابتسام أبو الدهب" مرشدة الجولة تاريخ بناء الأهرام وأسباب بناءها وتفاصيل محاكمة الموتى، وأشارت في حديثها إلى متحف مركب خوفو حيث عثر على مجموعة مراكب جنوب الهرم الأكبر أطلق عليها مراكب الشمس وفقا للعقيدة المصرية القديمة، ووصولا لتمثال أبو الهول أجابت "أبو الدهب" عن أسئلة الأطفال المتعلقة بذلك التمثال الضخم ومما بني ولماذا اتخذ ذلك الشكل تحديدا وأسباب بنائه، وكيف كسرت أنفه.

وأوضحت أنه تمثال حجرى نحت من الحجر الكلسي وكان مغطى قديما بطبقة من الجص الملون الذى مازلت آثاره الطفيفة تبدو عليه بجانب أذنيه حتى الآن، كما أنه مخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان ليجمع بين القوة والعقل، أما عن أنفه المكسورة فقد تعددت الحكايات حولها وأقربها للدقة ذلك الصوفي صائم الدهر الذي فعل ذلك لما رآه من تقديس مبالغ فيه لذلك التمثال، واختتمت الزيارة بجولة ترفيهية للأطفال بركوب الخيل.

الجدير بالذكر أن مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" يعد الاسبوع الحادى عشر لإطفال المحافظات الحدودية ومن المزمع أن تستمر فعالياته حتى ٣ أكتوبر المقبل.