وجبة بحجم الجنيه.. عزة عاطف تظهر موهبتها في مجسمات الطعام من الصلصال

تتفن العديد من السيدات في إعداد الطعام الشهى، وتقديم أفضل الاكلات المصريه على السفرة، ولكن تقديم الطعام لا يقتصر على المطبخ المتواجد فى منزلك وحسب، فـ في صباح يوم ما نشعر بالروتين والملل، وتكرار اليوم، فتقوم الست المصرية بالتفكير فى شئ جديد لكسر الروتين، وإخراج مواهبها المخبأة، وتبدأ فى إعداد ما تفضلة وتبدع فيه
فظهرت المبدعة العاشقة للرسم منذ الطفولة عزة عاطف، بأنامل من ذهب وأدوات بسيطة لتخرج أبداعها، وتنطلق فى تنفيذ وإعداد مجسمات للطعام من الصلصال الحرارى، لتكتشف مواهبها وأبدعت في تشكيل الطعام من الصلصال الحرارى بجحم العملات المعدنيه الصغيرة.
وبدأت الفتاة الثلاثينة بعد الأعتناء بثلاث أطفال، والحرص على الأهتمام بهم وتلبية احتياجتهم، أن تخطف لنفسها بعض الوقت، وتصنع عالمها الخاص لتنمي موهبتها فى إعداد المجسمات الصغيرة بحرص شديد، ووقت طويل، ثم تبدأ فى نشر مجسمات الطعام على مواقع التواصل الأجتماعى.
وبالفعل بدأت الفتاة السكندرية فى الحصول على ردود الفعل الرائعة التى فاقت خيالها، وزالت الشعور بالتعب والإرهاق على الأكتاف، وأستبدلة بفرحة عارمة، وشعور بالفخر والأنجاز فيما استطاعت تقديمة مما دفعها إلى أن تخطف الأنظار لها، ويتعرف عليها العيد من الأشخاص،
كما حرصت على مشاركة أطفالها فى تنفيذ موهبتها وإخراج الطاقة المتواجدة بداخلهم، ولاقت أعمال أطفالها أعجابها الشديد، مما دفعها على تشجيع الاطفال لأستخدام الصلصال فى تقديم الأشكال المبدعة، وتقديم بعض المسابقات الترفيهية لتشجيع الأطفال على تنفيذ بعض الأشياء المفيدة فى أوقات الفراغ
وحرصت عزة، على إعداد مجسمات الطعام فى موسمها، فمن أشهر الأكلات التى لاقت أعجاب رواد السوشيال ميديا الفسيخ والرنجه، والفول والطعمية، والطواجن، واللحوم، والبط، ولا تهتم عزة فقط بأعداد الأطعمة فهى تحرص على تقديم كل ما يخص الطعام بجانبة، وإعداد الصوانى، والشواية التى تقوم بوضع الطعام عليها لأكمال المظهر الجذاب فى تقديم طعامها، وتضع الجنية المعندي لتظهر صغر حجم الطعام وفنها المبدع.