النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

باراك: توقيت لقاء بن اليعازر بأوغلو غير مناسب

-
كتبت : سهى عبد السيدقال وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود باراك، اليوم أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إن توقيت لقاء وزير الخارجية التركى، أحمد داوود أوغلو، بوزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنيامين بن اليعيزر، كان غير مناسب، وإنه ابلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بذلك.تأتي أقوال براك بعد اتهامه من قبل بن اليعيزر بتهديد امن اسرائيل من خلال تسريبه انعقاد اللقاء السري. وقال براك إن الأتراك حاولوا ترتيب لقاء يجمعه بأوغلو والسفير التركي في واشنطن خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة قبل اسبوعين، إلا أنه رفض.وأضاف باراك أنه رفض الإقتراح التركي لأن الهدف منه كان واضحاً وهو طرح المطالب التركية من اسرائيل في اعقاب العدوان على اسطول الحرية وفي مقدمتها التعاون مع لجنة التحقيق الدولية وتعويض الضحايا.يذكر أن باراك تلقى عدة توجهات خلال زيارته لواشنطن للقاء وزير الخارجية التركي في احدى المدن الأوروبية، لكنه رفض التجاوب معها للتهرب من المطالب التركية. وأدعى براك ان نتنياهو توجه اليه فور عودته من واشنطن وسأله حول امكانية عقد لقاء بين اوغلو وبن اليعيزر، وكان جوابه ان التوقيت غير مناسب.وتطرق باراك خلال الجلسة الى تدهور العلاقات بين انقرة وتل أبيب، وقال إنه من الخطأ غض الطرف عن التحولات العميقة الحاصلة في تركيا.وتطرق ايضاً الى التسهيلات في الحصار المفروض على القطاع، وقال إن هناك قرارات بتقديم تسهيلات في الحصار مع الإبقاء على الحصار البحري.وبعد تطرقه بإيجاز الى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والإدعاء بأن الحصار المفروض على القطاع هو لأسباب أمنية وأن شاليط هو الشخص الوحيد الذي يعاني ازمة انسانية في القطاع، انتقل للحديث عن العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية،وقال إنه يتوقع أن الأشهر القريبة ستكشف مستقبل المفاوضات ومصيرها، معتبراً أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض هامة جداً، داعياً الى توثيق العلاقة مع الإدارة الأميركية.وكرر باراك دعوته لإطلاق مبادرة سياسية اسرائيلية لصد محاولات عزلها دولياً ونزع الشرعية عنها، اضافة لتحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية ومنحها حيزاً أوسع للعمل سياسياً وأمنيا الى جانب توثيق العلاقات مع الدول العربية المعتدلة.ودعا براك الى ترسيم الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة مثنياً على جهود الحكومة الفلسطينية لبناء أجهزتها الأمنية.