جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يحذر من خطورة الشائعات بشأن فيروس كورونا ويؤكد ضرورة التصدي لها 

هالة شيحة -

هالة شيحة

أكد أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ضرورة التصدي للشائعات بشأن فيروس كورونا التي قد تكون أحيانا قد تكون مقلقة للمجتمع من المرض نفسه.

وعرض المنظري خلال اجتماع الـ53 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي انطلق اليوم بالجامعة العربية برئاسة مملكة البحرين تطورات وضع المرض في العالم ومنطقة شرق المتوسط.

وقال إن عدد الإصابات نحو 81 ألف حالة، و2769 حالة وفاة، وفي كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وإيطاليا تم تسجيل 374 حالة.

وأضاف أنه بالنسبة لإقليم شرق المتوسط ، فإن حالات الإصابة 210 حالة في عشر دول منها 139 حالة في إيران أدت إلى 19 حالة وفاة في إيران.

وقال إن المعلومات ضئيلة حول الفيروس ، ولكن مع التواصل مستمر مع الدول لتعزيز المعلومات عنه.

وأضافت أنه بالنسبة لعمر المصابين فإن 78 % من المصابين يترواح أعمارهم بين 30 إلى 69 عاماً ، كما أن نسب الإصابة أكبر بين الذكور ، إذ تبلغ نسبة الإصابة في الإناث 48.6 إناث % والباقي ذكور.

وقال إن 81 % من الإصابات كانت خفيفة مثل نزلات البرد العادية التي تصيب معظم الناس، وهناك 14 % من الإصابات كانت وخيمة تحتاج إلى الذهاب بالمريض إلى المستشفى، و 5 % إصابات حرجة يحتاج المريض المصاب به لإدخاله العناية المركزة، موضحا أن معدل الوفيات الأكبر الذين تتجاوز أعمارهم ثمانين عاماً.

وقال إن الفيروس غير معروف المصدر ، ولكن هناك تخمينات أن مصدره حيواني.

أوضح أن الفيروس ينتشر عبر قطيرات الرذاذ التنفسي عند لحطات السطع

وتحدث العدوى عندما يكون الشخص قريب جدا من المصاب لأن هذا الرذاذ ثقيل ، كما ينتقل الفيروس عبر المصافحة وملامسة أسطح يوجد بها الفيروس.

وقال إن الأشخاص المسنون الذين يعانون من أمراض أخرى كالقلب والسكري يكونون الأكثر تأثراً

وأوضح أنه لا يوجد بينة على أن قيود السفر والحجر الصحي تحد انتشار المرض، ولكنها قد تبطأه على الأقل.

وقال إن هذا المرض ينتشر بسرعة ويكون أن نركز طاقتنا وجهودنا على الاستعداد له.

وَأضاف "لقد اتخذت بلدان المنطقة خطوات بالغة الأهمية من حيث التعزيزات التي قامت بها في مناطق الدخول".

وأكد أهمية تعزيز قدرات البلدان للتعاون مع حالات الطوارئ الصحية ، مشيرا إلى أنه كان هناك تواصل مستمر من قبل منظمة الصحة العالمية مع نقاط الارتكاز في هذه الدول ، للتأكد من استعداد دول الإقليم على للتعامل مع الفاشيات والجوائح.

وشدد على أن أهمية قوة الأنظمة الصحية و اللوائح الصحية، التي تمكن من التعرف على نقاط الخطر في كل دولة من دول الإقليم.

ودعا إلى تقوية نظم اللوائح الصحية والجوانب المرتبطة بالكشف في الوقت المناسب والاستجابة الفعالة، وتعزيز فرق الطبية في حالات الطوارئ.

وقال إن منظمة الصحة العالمية قامت بتفعيل فريق إدارة الأحداث في إقليم شرق المتوسط ، وهناك تعاون ومشاركة للمعلومات بانتظام مع السلطات الصحية، موجها الشكر لوزراء الصحة العرب على التعاون في هذا الصدد.

وأشار إلى أنه يوجد مخزن رئيسي لمنظمة الصحة العالمية في دبي وقام هذا المركز بتوزيع كميات من المواد اللازم للحماية والتشخيص لكل دول العالم ومن بينها دول الإقليم.

وأشار إلى أنه تزويد البلدان ذات الأولوية في الإمدادات ، كما أن هناك دولا تحتاج إلى دعم من نوع آخر، فهي قد لا تحتاج إلى دعم مالي بل تقني فقط.

وأكد أهمية تعزيز نظم مكافحة والوقاية من الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن إقليم شرق المتوسط مازال لديه مساحة للإنجاز في هذا المجال.

وشدد على اهمية ضمان تبادل البيانات الدقيقة في الوقت المناسب من خلال الأدوات المتوفرة في منظمة الصحة العالمية، وإجراء دراسات للمخاطر للتجمعات الجماهيرية.