جريدة النهار المصرية

فن

سمير صبري يكشف كواليس الأيام الأخيرة للفنانة ماجدة الصباحي

-

نعى الفنان سمير صبري، الفنانة ماجدة الصباحي التي غيبها الموت، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض، مؤكدًا أنه إلى آخر لحظة في حياتها كانت وجهًا ملائكيًا رقيقا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، تقديم تامر أمين، أنه حضر عيد ميلادها الأخير في شهر مايو الماضي وكان ذهنها يقظًا للغاية، ومدركة لكل الأشياء، وتحدث معها عن الذكريات، لافتًا إلي أنه شاركها في عملين سينمائيين "ونسيت أني إمرأة" قصة إحسان عبد القدوس، وإخراج عاطف سالم، وفيلم "جنس ناعم" من إنتاجها.

ولفت: إلى أن الكثيرين لا يعرفون أن الفنانة الراحلة ماجدة كانت تتميز بخفة الظل في الحياة، وروح المداعبة، ومع ذلك كانت في العمل شديدة وجادة للغاية، مشيرًا إلى أنها هي من أرخت لتحرير الجزائر في "جميلة بوحيرد"، وشاركت في توثيق حرب أكتوبر في "العمر لحظة" قصة يوسف السباعي، وأول من قدمت إحسان عبد القدوس في السينما في "أين عمري" سنة 1954.

ووثقت لبناء السد العالي في "الحقيقة العارية"، وفي الحس الديني قدمت "هجرة الرسول"، وأنتجت "حديث المدينة" عندما كان الناس مولعين بكرة القدم وأشار: إلى أن الفنانة الراحلة ماجدة كان لديها حس وطني فظيع، وتعرف أن سلاحها في الإنتاج السينمائي المشرف، وكانت عقلية جبارة في الإنتاج، وكانت تدير مكتبها أثناء تصوير الأفلام، لافتًا إلى أنها على الجانب الإنساني كانت مولعة وعاشقة لحفيدها من ابنتها غادة "أحمد" حيث إنه عوضها عن كثير من الأمور التي فقدتها.