سقوط أخطر تشكيل عصابى سعى لابتزاز رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة

قصة الابتزاز الكبير لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ، بدأت عام 2014 ، عندما خطط المتهمون مروة ابراهيم محمد بدوى ومحمد عبد العاطى عثمان وياسين شعبان صبرة لسرقة أحد الهواتف المحمولة الخاصة برجل الأعمال وعندما عجزوا عن ذلك سرقوا بالفعل الهاتف المحمول لشقيقته الصغرى ، ثم بدءوا محاولات ابتزاز أبو هشيمة للحصول على مبالغ مالية كبيرة ، وبالطبع ليس مقابل رد الهاتف المسروق ، ولكن خيال التشكيل العصابى المدرب شطح إلى إمكانية تهديد رجل الأعمال باستخدام الداتا والصور العائلية الموجودة على الهاتف وفبركة مواد مصورة وفيديوهات بمعرفة الفنيين وكان هذا التهديد هو الوسيلة التى اعتبروها فعالة لتهديد رجل الأعمال والحصول منه على مبالغ مالية كبيرة
الإجراءات التى اتخذها رجل الأعمال بدأت وانتهت بالقانون ، فكان توجيهه لشقيقته الصغرى بتحرير المحاضر الخاصة بسرقة هاتفها المحمول فى قسم الشرطة ، ثم ترك مهمة الإيقاع بالتشكيل العصابى للأجهزة الأمنية ، وتنفيذ التوجيهات الصادرة منها ، والتى تقضى باستقبال الاتصالات الواردة من المتهمين ومجاراتهم حتى يمكن تحديد مواقعهم
المتهمة مروة ابراهيم محمد بدوى
المتهم ياسين شعبان صبرة
المتهم محمد عبد العاطى عثمان محمد
مطاردات ماراثونية
استمرت محاولات المتهمين الثلاثة لابتزاز رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة منذ عام 2014 ، وكان أبو هشيمة يرد على اتصالاتهم بعد إبلاغه أجهزة الأمن المختصة التى طلبت مجاراتهم بهدف تحديد مواقعهم والإيقاع بهم ، إلا أن المتهمين كانوا يختارون أماكن فى محافظات مختلفة فى كل اتصال ومن مواقع متغيرة فى كل مرة ، الأمر الذى كشف مدى احترافهم ودقة التخطيط الذى اتبعوه .
وخلال هذه السنوات من 2014 وحتى 2019 ، استخدم المتهمون الصور العائلية ومقاطع الفيديو الموجودة على هاتف شقيقة رجل الأعمال وفبركة فيديوهات مسيئة وإرسالها إلى رجل الأعمال بهدف ابتزازه وفى كل مرة عندما كانوا يحددون موعدا للقاء ، كانوا يغيرونه فى آخر لحظة أو يطلبون موعدا آخر