جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

لجنة الشئون العربية بالشعب توصي بموقف عربي اقوي لدعم ابناء غزة

-
كتب / محمد عمرفى اطار استعدادها للقيام بزيارة ميدانية الى قطاع غزة لتفقد الاوضاع المعيشية لابناء القطاع فى ظل الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ عدة سنوات بالمخالفة لكل القوانين والاعراف الدولية مما يجعله ممارسة لسياسة ابادة لابناء الشعب الفلسطين عقدت لجنة الشئون العربية بالشعب امس برئاسة الدكتور جمال حنفي وكيل اللجنة جلسة استماع موسعة لسماع الاطراف حول الاوضاع التى يعيشها ابناء غزة تحت الحصار الاسرائيلي حيث اسفرت المناقشات على عدة توصيات من اهمها اعادة اجراء دراسة قانونية للمعبر وطرق تشغيلها بما يسمح بادخال المساعدات المطلوبة فى حالة قيام اسرائيل بغلق اي منها تحت دعاوي الامن وان تقوم مصر باستمرار دورها الانساني فى تقديم المعونات عبر معبر رفح الى ابناء غزة وتزويدها بالمواد البترولية والكهرباء فى حالة امتناع اسرائيل عن القيام بمسئوليتها الانسانية فى توفير الحماية والخدمات المطلوبة لابناء غزة باعتبارها منطقة محتلة من قبل اسرائيلوهعليها الالتزام دولى بحماية الشعب الخاضع للاحتلال وتوفير الخدمات المطلوبة لهواعلن السفير بهاء دسوقي ممثل وزارة الخارجية ان قطاع غزة يمثل بعدا مهما للامن القومي المصري وان مصر تتعامل معه كقطاع تحت الاحتلال الاسرائيلىواكد ان مصر تدرك خطورة السياسة الاسرائيلية ونواياها فى القاء تبعية القطاع على مصر حتي تضيع القضية الفلسطينة الى الابد والانفراد بالضفة الغربية لتزيق اواصرها بينها وبين الاردن رغبة من اسرائيل فى انهاء القضية الفلسطينيةواضاف ان مصر تمارس ضغطا سياسيا على المجتمع الدولى للقيام بدوره فى مسئولية انهاء الحصار المفروض على القطاع لتوصيل المساعدات والمعونات الانسانية الى الفلسطنينومن جانبه اشار السفير محمد صبيح ممثل الجامعة العربية الى اهمية توحيد الموافق العربية على الساحة الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني فى الحياة واقامة دولته المستقلة وتبدأ برفع الحصار على غزة وعدم اعطاء اسرائيل فرصة تحويل الانظار عن هذا الخطر الى الحديث عن ما تسميه مشاكل المعابر بهدف تصفية القضية الفلسطينية والقاء المسئولية عنها على كل من الاردن ومصرواكد صبيح على اهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية بين الفصائل لتوحيد طاقة الشعب الفلسطيني لمواجهة الخطر ومواجهة سياسة اسرائيل الرامية الى تتمزيق الكيان الفلسطيني وشرذمته لاضاعة القضيةفى السياق ذاته كشفت المناقشات عن ابعاد الماناة الشديدة التى يعيشها ابنا قطاع غزة تحت الحصار الاسرائيلي والمتمثلة فى الابعاد الاقتصادية والاجتماعية حيث لا تتوافر المعدات الازمة من مولدات الكهرباء البديلة او الوقود اللازم لتشغيل المحطالت وعدم وجود المستشفيات اللازمة لاجراء العمليات الجراحية للمرضي والحالات الحرجةكما ان التعليم يتدهور لعدم وجود مواد بناء اللازمة لبناء المدارس بعد ان هدمتها اسرائيل فى عدونها على غزة