العمل التطوعي يحمي الأشخاص من الأمراض النفسية وضغط الدم
يحتفل العالم في 5 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع، فالعمل التطوعي يساعد الأشخاص في الخروج من الأزمات النفسية، وتكوين علاقات جديدة، وتعلم مهارات جديد، وتحسين الحالة المزاجية، تعرف على فوائد التطوع على صحة الأشخاص، وذلك من خلال موقع "helpguide".
6 فوائد صحية للتطوع:
يعزز العلاقة مع الآخرين
أحد أكثر فوائد التطوع المعروفة هو التأثير على المجتمع، فيتيح للشخص التواصل مع المجتمع وجعله مكانًا أفضل، حتى المساعدة في أصغر المهام يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص والحيوانات والمنظمات، والتطوع هو طريق ذو اتجاهين: يمكن أن يفيدك أنت وعائلتك بقدر ما هو سبب اختيارك للمساعدة، إن تخصيص وقتك كمتطوع يساعدك في تكوين صداقات جديدة، وتوسيع شبكتك، وتعزيز مهاراتك الاجتماعية.
تكوين صداقات جديدة
واحدة من أفضل الطرق لتكوين صداقات جديدة وتعزيز العلاقات الحالية هي الالتزام بنشاط مشترك، العمل التطوعي هو وسيلة رائعة للقاء أشخاص جدد ، خاصة إذا كنت جديدًا في منطقة ما، إنه يقوي روابطك بالمجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة بك، ويعرضك للأشخاص ذوي المصالح المشتركة، والأنشطة الممتعة والفعالة.
يقلل من التوتر والقلق
العمل التطوعي يساعد على مواجهة آثار التوتر والغضب والقلق، يمكن أن يكون لجهة الاتصال الاجتماعي بالمساعدة والعمل مع الآخرين تأثير عميق على صحتك النفسية العامة، لا شيء يخفف التوتر بشكل أفضل من وجود صلة معيّنة لشخص آخر، كما تبين أن العمل مع الحيوانات الأليفة والحيوانات الأخرى يحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق، فمن الممكن التطوع من خلال جمعيات الرفق بالحيوان.
مكافحة الاكتئاب
يساعد العمل التطوعي في مكافحة الاكتئاب وذلك عن طريق المشاركة الجماعية في الحديث، وتحقيق إنجازات يمكنها على تحفيز الجهاز النفسي، وتعزيز ثقة الشخص بنفسه.
الشعور بالسعادة
العمل التطوعي يجعل الأشخاص سعداء، من خلال قياس الهرمونات ونشاط الدماغ ، اكتشف الباحثون أن كونها مفيدة للآخرين توفر متعة هائلة، فكلما قدمنا أكثر ، شعرنا بسعادة أكبر.
البقاء بصحة جيدة
اشارت الدراسات أن أولئك الذين يتطوعون لديهم معدل وفيات أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، يميل المتطوعون الأكبر سنا إلى السير أكثر ، ويجدون أنه من الأسهل التعامل مع المهام اليومية ، وهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ولديهم مهارات تفكير أفضل، التطوع يمكن أن يقلل أيضًا من أعراض الألم المزمن ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وحماية الأشخاص من الاصابة بالسرطان، وتعزيز الصحة النفسية.