جريدة النهار المصرية

المحافظات

عميد بيطري المنصورة يشارك في ورشة تطوير التعليم البيطري في السنغال

هالة العوضي -

شارك الدكتور عادل التابعي زغلول عميد كلية الطب البيطري كممثل لجامعة المنصورة تحت رعاية رئيسها الدكتور أشرف عبد الباسط، في ورشة عمل تطوير التعليم البيطري التي ينظمها مكتب الموارد الحيوانية AU IBAR التابع للاتحاد الافريقي في الفتره من 11 الي 17 نوفمبر الجاري في داكار بالسنغال والتي يشارك فيها ممثلون من أكثر من ثلاثين دوله افريقية يشملون رؤساء جامعات ونواب رؤساء جامعات وعمداء كليات الطب البيطري ووكلاء لكلياتها وكذلك رؤساء هيئات ومؤسسات حكوميه بيطرية وممثلين عن المجتمع المستفيد من الخدمة ونقباء للأطباء البيطريين في بعض الدول الافريقيه ورئيس الهيئة العامه للخدمات البيطرية ووفد ممثل الادارات المختلفة بالهيئة.

وبحثت جلسات ورشة العمل العديد من المشكلات التي تواجه الثروة الحيوانية كمورد رئيسي لمعظم الدول الإفريقية، وسبل التغلب عليها وكذلك سبل التعاون بين دول الاتحاد الافريقي في مجال تبادل المعلومات والحد من انتشار الأوبئة بين الحيوانات وكذلك الأمراض المشتركه بين الحيوان والإنسان، واحتل تطوير التعليم البيطري علي مستوى كليات الطب البيطري في دول الاتحاد الافريقي مقدمة الموضوعات التي نوقشت ، حيث قدمت الورشة مسودة للمهارات التي يجب أن يتعلمها خريج كليات الطب البيطري والتي سوف تتطلب توحيد المقررات ومتطلبات التخرج من كليات الطب البيطري علي مستوي القارة الأفريقية، وكذلك المهارات التي يجب أن يتمتع بها الخريج. كما ناقشت الورشة الدور المساعد للبيطري في تنمية الثروة الحيوانية خاصة في الدول التي تفتقر الي الاطباء البيطريين، وتم توجيه الضوء إلى دور المؤسسات والهيئات البيطرية في التعليم البيطري، كما تمت مناقشة سبل التعاون بين دول الاتحاد في مجال تبادل المعلومات وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لاكتساب الخبرات.

انتهت ورشة العمل من أعمالها بتقديم مسودة بالمهارات التي يجب أن يتمتع بها العاملين بمؤسسات ذات صلة بجميع مجالات الثروة الحيوانية، مما يتطلب توحيد المعايير وأساليب القياس والتقويم المستخدمة لتحقيق جودة التعليم البيطري والعاملين في المجال البيطري علي حد سواء.

ووجه التابعي في ختام أعمال ورشة العمل دعوة عامة لحضور المؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، والمزمع عقده بالكلية في الفتره من 6 الي 9 أبريل 2020.