”مي البطران”: توقعات صندوق النقد الدولي بشأن مصر 2024 رسالة طمأنة بنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
اشادت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب، بتقرير صندوق النقد الدولي حول تحسن الحالة الاقتصادية المصرية بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومية في إطار رؤيتها العملية والعلمية لمعالجة وتحسين وإصلاح الاقتصاد المصري، مشيرةً الى أن برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري جاء بإرادة سياسية قوية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تنفيذه من قبل الحكومة التي اعدت كافة الخطط التي جعلت العالم يتحدث عن النمو الاقتصادي المصري في فترة زمنية قصيرة، لاسيما وأن مرحلة النمو الاقتصادي تخطو بخطي جيدة.
وأضافت "البطران" في بيان لها، إن إدارة صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي قامات اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، وإن إشادتهم بالاقتصاد المصري وتحسن مستواه بشكل عام يعطي ثقة للمستثمرين الموجودين بجميع أنحاء العالم في قوة الاقتصاد المصري وإمكانية الاستثمار بمصر، بالإضافة الي ان تقرير صندوق النقد الدولي وتوقعات بان مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي ستكون قادرة علي تحقيق نسبة نمو 5% واكثر من عام 2019 الي 2024، دليل علي نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وهى شهادة من منظمة عالمية لها وضعها، وتؤكد على أننا نسير على الطريق الصحيح.
وأشارت عضو مجلس النواب، الي ان التقرير وضع ثمان دول سوف تشهد أكبر قدر في دفع نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2024 وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، تأتي مصر في المرتبة الثامنة وفقا لتقديرات تشير الي تحقيق بنسبة 1.5% في نمو الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات القادمة محتلة المرتبة الثامنة، كما لفت الي أن الاقتصاد العالمي سيشهد تباطؤاً في النمو الاقتصاد العالمي إلى 3% خلال عام 2019 ، وهي النسبة الأدنى منذ الأزمة المالية عام 2007 ، وكذلك سوف يستمر الامر خلال السنوات القادمة الي عام 2023 ، وألقى المحللون باللوم على الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية.
وطالبت الحكومة وكافة اجهزة الدولة الحكومية و الغير حكومية بضرورة التكاتف والوقوف خلف القادة السياسية للدفع بعجلة التنمية و لتحقيق مزيد من الانجازات الاقتصادية الوطنية، التي تعود بالنماء والازدهار على الوطن والمواطنين.
ووجهت "البطران" الشكر لرئيس الجمهورية على القرارات الصعبة الذى راهن خلالها على شعبيته، وصارح الشعب المصري من البداية بتبعات تنفيذ البرنامج، بالإضافة الي الشعب المصري العظيم الذي قام بدور بطولي في تحمل الأعباء حتي شاهدنا مصر في الصورة التي نحن عليها الآن.