جريدة النهار المصرية

المحافظات

لجنة الأمن الفكري بجامعة المنصورة تواصل فعالياتها بندوة عن الشباب المصري بكلية الطب

هالة العوضي -

واصلت لجنة الأمن الفكري بجامعة المنصورة أعمالها اليوم بندوة تحت عنوان حماية الشباب ودورهم في تنيمة المجتمع، بمدرج أبو النجا بكلية الطب بالجامعة. أدار الندوة الدكتور تامر صالح نائب رئيس اللجنة ووكيل كلية الحقوق لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، وحاضر فيها كل الدكتورة نسرين عمر عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتورة بسمة شومان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عادل الحديدي أستاذ الطب النفسي بالجامعة، وبحضور الدكتور سعيد عبد العادي عميد الكلية السابق والدكتور محمود الجعيدي وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب.
افتتح الندوة الدكتور تامر صالح بتقديم الشكر للقائمين على جامعة المنصورة بصفة عامة والقائمين على كلية الطب بصفة خاصة، لا سيما فيما يخص دعمهم للدر التنويري للجامعة الذي شُكلت في ضوئه لجنة الأمن الفكري، بما يشتمل عليه الأمن الفكري من علاقات مع التخصصات المختلفة بالجامعة، كشكل مميز من أشكال الأمن إلى جوار الأمن السياسي والأمن الجنائي وأشكال الأمن الأخرى. وأكد أن إقامة كلية الطب لهذه الندوة واضطلاع أستاذين كبيرين من أساتذتها بالمحاضرة في موضوع هام في حياة الشباب، يعبر عن وعي كبير وإهتمام أكبر بغد آمن لشباب مثقفين لديهم فكر متطلع يبني الحاضر والمستقبل بلا تطرف ولا ميل لهدم السلام، وأكد أن لجنة الأمن الفكري ستعمل على مد فعالياتها خلال المرحلة الآتية للقطاع الطبي، الذي لا يهتم فقط بعلاج الجسد بل يهتم بالفكر أيضًا في إطار اهتمامه بالإنسان ككل.
ثم رحبت الدكتورة نسرين عمر بضيوف المنصة وأكدت على أهمية تمتع الطلاب بفكر سليم وسطي، لأننا في مرحلة حرجة تحتاج فيها مصر أبنائها من أجل مستقبل أفضل، لأن الشباب هم أساس هذا المستقبل الذي سيكون حاضرهم وحياتهم، وأكدت على أن كل فرد من حقه أن يتمتع بصحة فكرية جيدة بلا أمراض فكرية يجازف بها بسلام المجتمع من أجل أفكار الكثير منها وارد على البلاد، وأكدت أن أهداف لجنة الأمن الفكري ي أهداف نبيلة وطنية، متى ما تحققت سيتحقق معها رؤية أفضل لحياة بلا تهديدات، وأعربت عن سعادة بمدى الوعي الذي وصل له الشباب ففي التهامل مع الأفكار المختلفة مما يشجع على توجيههم لاستخدام هذا الوعي على نحو يفيدهم على المستوى الشخصي ويفيد الوطن عامةً.
وأكدت الدكتورة بسمة شومان على أن الشباب هن عماد الأمم ومستقبلها ولذا يستهدفهم أعداء الوطن ومن هنا وجب توعيتهم بطرق استهدافهم ودمجهم فى مشروع تنمية الوطن.
ثم تحدث الدكتور عادل الحديدي مؤكدًا على أهمية مصر كدولة عريقة بأصلوها التاريخية التي تصنع المستقبل حتى الآن لأنها هي من صنعت ماضيه ومازالت تحيا حاضره وتقدم له المستقبل بمحافظتها على مقدراته، وهناك عبارة يؤمن بها جدًا ويكررها للجميع هي "مصر مستقبل العالم"، وأن أية أمة بلا شباب هي أمة بلا مستقبل، إذ أن الشباب هم من سيحتلون كل المناصب وأماكن العمل العليا والدنيا في المستقبل، وعلينا أن نحسن إعداد هؤلاء الشباب لتواجد مستقبلي ناجح يصنع المستقبل بنجاح تستحقه بلد كبيرة كمصر. وأخذ الحديدي بعد ذلك في سرد الكثير من التجارب والأمثلة الإنسانية التي تؤكد على مكانة مصر في العالم، ومكانة شاباها فيها وفي العالم وسط تفاعل كبير من الحاضرين.
من الجدير بالذكر أن الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة دشن عمل هذه اللجنة في مايو الماضي تحت رعايته وريادة الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرئاسة الدكتور شريف خاطر، تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لمواجهة التطرف الفكري بالجامعات المصرية، وتطبيقًا للمقترح الذي وافق عليه المجلس الأعلى للجامعات لتفعيل هذه الاستراتيجية في شهر مارس الماضي.