جريدة النهار المصرية

ثقافة

مسئولون باليونسكو: آثار مصر ثروة إنسانية لا تعوض بثمن.. وفخورون بمشاركتنا في متحف الحضارة.. فيديو وصور

-

يعد المتحف القومي للحضارة المصرية واحد من أكبر متاحف الأثار المصرية في العالم،وهو نتاج تعاون مثمر ما بين منظمة اليونسكو ووزارة الآثار.

ما سبق أكده عدد من مسئولي اليونسكو في فيلم تسجيلي أعدته وعرضته وزارة الأثار،ضمن فعاليات الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات،وتستضيفه القاهرة من 3 إلى 8 نوفمبر الحالي.

وقال الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية:لا شك أن مصر تحتوي علي أهم المعالم الأثرية،وهي مهد أساسي للحضارات الإنسانية بشكل عام،وتحتوي علي ثروات ثقافية ممثلة في الأثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.

وتابع:علاقة اليونسكو مع مصر أساسية وإستراتيجية نمت منذ الأيام الأولي لليونسكو،وكان هناك تحالف عالمي لعملية إنقاذ أثار النوبة المصرية،وجمعت حينها كمية لا بأس بها من الأموال كانت تبرعات من مختلف الأقطار،وتعاونت الحكومة المصرية واليونسكو لإنقاذ هذه الأثار التي لا تعوض بثمن وهي ثروة إنسانية تاريخية .

وعن متحف الحضارة قال فريز:بالعمل الدؤوب والجهود المخلصة للمصريين والجهات المصرية المختلفة وعلي رأسها وزارة الأثار تم إنجاز هذا المشروع،ولنا أن نفخر به ونحن في اليونسكو نفخر بمشروع المتحف القومي للحضارة،ونفخر أننا إستطعنا أن نساهم به.

من جانبها قال د.تشايرا ديزي بارديتشي إختصاصية برامج ثقافية في مكتب اليونسكو بالقاهرة أن متحف الحضارة أحد الخطوات المهمة ضمن تعاون طويل بين وزارة الأثار واليونسكو،وبدأ هذا المشروع إستكمالا لحملة اليونسكو لإنقاذ أثار النوبة من 1959 إلي 1980،والذي أدي لإفتتاح متحف النوبة بأسوان وبداية تأسيس هذا المتحف

هذا وقالت تاتيان فيليجاس زامورا مسئول البرامج الثقافية بالمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة أن المتحف يلعب دورا مهما في التعليم وتبادل الأفكار والمعارف،وهو ما يعطي المتحف دورا حيويا في التماسك المجتمعي وتقاسم الماضي المشترك والمرجعيات المشتركة،فهو بمثابة مرأة المجتمع.