جريدة النهار المصرية

المرأة والبيت

سرطان الثدى.. أسبابة وأعراضة وطرق علاجه

-

يكتسي العالم باللون الوردي في بداية شهر أكتوبر من كل عام، أملًا في زيادة الوعي، ولفت الانتباه إلى الفحص المبكر وطرق علاج مرض سرطان الثدي، السرطان الأكثر إصابة للنساء على مستوى العالم.

قدرت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من مليوني امرأة سنويًا، ووفاة ما يقارب 15 في المائة، بسبب تلك المرض.

وهناك عدة أسباب تؤدى للاصابة بمرض سرطان الثدى..

- الجنس (خطر إصابة المرأة يفوق الرجل بمراحل)، وتقدم العمر، والتاريخ المرضي لمشاكل الثدي (كوجود السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي)، والتاريخ العائلي للمصابات بالمرض، والعامل الوراثي الذي قد يزيد احتمالات انتقال سرطان الثدي عبر الأجيال لحاملي الاعتلالات والطفرات الجينية مثل (BRCA1 -BRCA2)

- البلوغ المبكر (قبل 12 سنة)، وتأخر انقطاع الطمث لما بعد 55 عامًا، واستخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، والتعرض للإشعاع في منطقة الصدر.

- السمنة وتناول الكحول والتدخين والإكثار من الطعام غير الصحي، والسهر وقلة النوم.

- الأعراض

- تغيرًا في جلد الثدي (كقشرة البرتقالة) أو الحلمة (تتراجع وتنعكس)، وظهور كتلة أو ورم في الثدي وتحت الإبط (مؤلمة أو غير مؤلمة)، وإفرازات غير اعتيادية من الحلمات، ونقصانًا مفاجئًا في الوزن

- العلاج
تتنوع العلاجات بين كيميائية، وبيولوجية، وإشعاعية (للتخلص من بقايا الخلايا السرطانية وتكون على جلسات ما بين أيام لأسابيع)، وهرمونية، ومناعية (لتقوية مناعة الجسم وحث الخلايا المناعية على مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها)، وجراحية، والعلاج الموجه (يستهدف خللًا معينًا في الخلية السرطانية فقط دون بقية خلايا الجسم السليمة، وبالتالي تقل المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج)، والعلاج التلطيفي.