جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

السعودي يوسف المحيمد: أكتب للمهمشين والوسائط الحديثة فتحت الرواية علي العالم

زينب عيسى -


الروائي والكاتب السعودي يوسف المحميد أن الرواية أحد الفنون الأبداعية المواكبة للعصر كونها تعبر عن صوت الجميع ،وبالاخص كل المهميش في العالم،وأشار الي ان الثورات تواكبها روايات ليست بالضرورة تعبر عن احداثها لان الثورات تكتب بعد ان تنتهي للتاريخ وليس في حينها،  بيد انها عبرت عن من شاركوا وعاصروا احداثها وكانوا عناصر فاعلة ومحركة لها.
وقال "المحيمد" ل"النهار" : تزخر رواياتي بمساحات كبيرة من المهمشين ليقيني ان من يحدث حراكا بالعالم ليس الاشخاص المشهورين لكن من يعيشون الالم والظلم، لافتا الي ان الرواية اليوم قد تغيرت نتيجة مواكبتها للتقنيات والوسائط الحديثة وهو ما يشكل انفتاحا علي العالم والشباب خاصة .

وعن أحدث أعماله قال : انجزت روايتين الأولي" القارورة" والثانية " اكثر من سلالم " وتتناول الشخصية المحورية امرأة تمسك بأطراف الأحداث طوال الرواية واقف  في الظل لأترك لها الحرية لتعبر عن نفسها.

وتجسد الرواية فكرة التهميش لكن هذه المرة تحكي  حياة المرأة السعودية التي تعيش في الهامش،وكيف انها قد اتجهت نحو مزيد من الحرية مؤخرا وتحتاج للأكثر