تقنية جديدة تسمح بالكشف عن الوظائف الحيوية لحديثي الولادة لاسلكيا

ابتكر مجموعة من الباحثين بجامعة "نورث ويسترن" في ولاية إلينوي أجهزة استشعار لاسلكية للأطفال، شبيهة بالجلد بدلا من تلك التي تحتوي على أسلاك بإمكانها جرح بشرة الأطفال حديثي الولادة، والتي تزيد من صعوبة احتضان الآباء للأطفال.

وقال جون روجرز، وهو مهندس بيولوجي في جامعة نورث وسترن، قاد تطوير أجهزة الاستشعار: "كانت هذه الحاجة ملحة للغاية، حيث ستسهل الأجهزة اللاسلكية على الآباء والأمهات بشكل خاص التفاعل مع أطفالهم وحملهم".

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا سيتل تايمز" الأمريكية، يتم وضع ما يقرب من 300.000 طفل حديث الولادة بالولايات المتحدة، في وحدات الرعاية لحديثي الولادة كل عام، وذلك يرجع إما إلى أنهم ولدوا قبل الأوان أو أنهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة، لذا فمن اللازم وضعهم في وحدات الرعاية لتتبع نبضات القلب والعمليات الحيوية الأخرى، حتى يتسنى للأطباء والممرضات اكتشاف ما إذا كان أولئك الأطفال الرضع في خطر أم لا.