النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

أبو الغيط يبحث مع وفد من مجلس الشوري السعودي تطورات الأوضاع بالمنطقة وآفاق التعاون المشترك

هالة شيحة -

 

التقى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم الثلاثاء،  وفدا رفيع المستوي من مجلس الشوري السعودي برئاسة النائب عساف بن سالم أبوثنين رئيس جمعية الصداقة السعودية المصرية بمجلس الشورى السعودي.
وحضر المقابلة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة رئيس مكتب الأمين العام للجامعة ، و السفير خليل الزوادي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي، والسفير خالد الهباس الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون السياسية.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء تناول مُستجدات الأوضاع العربية وواقع العمل العربي المشترك وآفاقه المستقبلية، مُضيفاً أن أعضاء الوفد البرلماني عبّروا عن تقديرهم للدور الذي تقوم به الجامعة العربية في توحيد الصف العربي وفي التعبير عن المصالح العربية، خاصة ً خلال هذه المرحلة الحرجة التي تواجِه فيها المنطقةُ أزماتٍ خطيرة.

وأوضحَ المتحدثُ الرسميّ أن الأمينَ العامَ استعرضَ مع الوفدِ البرلمانيّ الدورَ الذي تقومُ به الجامعةُ في كافةِ مجالاتِ العمل العربيّ المُشترك، مشيراً إلى أن الأمين العام تحدّثَ حديثاً صريحاً مع أعضاء الوفد حول ما يعتري منظومةَ العمل العربي الجماعي من مُشكلاتٍ وأوجه قُصور، وما تواجهه من صعوباتٍ سياسية ومالية على مدار الفترةِ الأخيرة.
من جهته قال  النائب السعودي عساف بن سالم أبو ثنين رئيس لجنة الصداقة السعودية المصرية في مجلس الشورى السعودي- في تصريح صحفي اليوم - إن الوفد يضم أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية السعودية في مجلس الشورى السعودي، وهي تختص بالعلاقات المصرية السعودية".
وأضاف "لقد استمعنا من الأمين العام للجامعة العربية لشرح واف عن الدور الذي تقوم به الجامعة العربية في جميع الأنشطة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية وجميع الإمكانات التي توفرها الجامعة لخدمة المواطن العربي في كل مكان".
وأشاد أبو ثنين بدور الجامعة العربية في خدمة قضايا العمل العربي المشترك، معربا عن تطلعه لأن تجني الأمة العربية ثمار جهود الجامعة العربية المتواصلة.
وقال إن الهدف من زيارة الوفد لمصر هو زيارة مجلس النواب المصري وجمعية الصداقة المصرية السعودية، حيث تم الاتفاق على أن يكون هناك تعاون دائم بين المجلسين على أن يمثلهما جمعية الصداقة في الجانبين.