جريدة النهار المصرية

حوادث

”سمر” تشكو زواجها بالإكراه من نجل عمها المختل عقليا طمعا فى ميراثها

-

 

ساقها حظها التعيس أن تصبح ابنة لأب ظالم يفضل أن يراها تعيش طوال عمرها وتتعرض للعنف والضرب ومحاولة القتل على يد نجل عمها المختل عقليا بشهادة طبية ويشكل خطرا عليها، حتى يحافظ على ثروتها وميراثها وحقه فى الأموال التى تركها جدها له ولشقيقه.

 

وأكدت الزوجة التى طعنت بصحة زواجها وطالبت محكمة الأسرة بأكتوبر أن تنصفها وتقضى ببطلانه بعد هروبها لدار آمن: والدى يفضل أن لا يعمل ويصبح عاطلا وينفق من أمواله التى تركها جدى له وعمى بصورة شركات وأراضى وبناء عليه زوجنى نجله المريض بالغصب والإجبار لا تحمل نصيبى من العذاب محاولين دفعى لأن أصبح ممرضه له وأعيش مأساة حقيقية دفعتنى لمحاولة الانتحار، والوقوف أمام أقسام الشرطة والمحاكم بسبب العنف الذى تعرض له.

وأضافت "سمر.أ.ع" البالغة من العمر 27 عاما: منذ أن قرر والدى تزويجى وأنا أتعرض للعنف ووالدتى عاجزة عن حمايتى بعد أن ضاعت صحتها وأصبحت ملازمة للفراش بسبب جبروت والدى وأخلاقه السيئة ش ومنذ ذلك الوقت وأنا ورثت العنف بدلا منها حتى يسرق أموالنا.

وتتابع: دفعت للزواج غصبا على يديه ورغم رفضى واجهنى بمنتهى القسوة والتهديدات بالقتل فهو معدوم الضمير لا يعرف الرحمة يعتبرنى سلعة، ذقت على يديه العنف والضرب والإهانة.

وأكدت الزوجة: هربت من بطشه وأقمت دعوى بطلان للزواج ولكنهم أرجعونى غصبا بعد أن كسب دعوى الطاعة التى أقامها وبعد أن كنت أعيش فى شقتى أصبحت أعيش فى غرفة أعلى منزله محبوسة مما دفعنى لمحاولة الانتحار حتى أهرب من جحيم الحياة الزوجية معه ولكنهم أنقذونى.

وتتابع: أصبحت الكدمات منتشرة فى جسدى ولكن والدى لم يفعل شيئا، سبب طمعه فى الحصول على المال، فلم أتحمل القهر والذل والضرب، فلم أجد حلا إلا الامتناع عن الطعام حتى ذبل جسدى وأرسلونى للمستشفى لتلقى العلاج فهربت.