جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

إقالة موظف بـ«إف بي آي» على خلفية فضيحة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية

-

أقيل بيتر سترزوك، موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الذي عُرف بأخباره الناقدة بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من عمله في مكتب التحقيقات، وذلك حسبما أعلن محاميه اليوم الاثنين في واشنطن.

وقال المحامي أيتان جولمان، في تصريح لموقع "بوليتكو" الإخباري الإلكتروني إن موكله أقيل رغم أن إجراء تأديبيا داخليا أوصى فقط بوقفه عن العمل لمدة 60 يوما وخفض رتبته.

ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على الخبر.

وكتب ترامب على حسابه على تويتر قائلا: "أخيرا أقيل سترزوك".

وكان سترزوك أحد المحققين في فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة السابقة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون.

ثم أصبح سترزوك فيما بعد ضمن المحققين، الذين يدرسون احتمال تورط معسكر ترامب الانتخابي في المحاولة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016.

غير أن سترزوك غادر في يوليو 2017 فريق المحققين الاستثنائيين العاملين، تحت قيادة روبرت مول، وذلك بعد الكشف عن رسائل نصية تبادلها مع ليزا بيدج، محامية مكتب التحقيقات الاتحادي التي كان على علاقة معها.

وكتبت بيدج في إحدى هذه الرسائل عام 2016 تعبر عن أملها ألا يصبح ترامب رئيسا وأجابها ستروزك قائلا: "لا، لا، لن يصبح، سنمنع ذلك".

ويرى ترامب في هذه الرسائل دليلا على أن التحقيقات ضده في فضيحة تدخل روسيا في الانتخابات ذات دوافع سياسية.

وأكد الرئيس الأمريكي في تغريدة له أن التحقيق "خديعة كبرى" مطالبا بإعادة التحقيق ضد كلينتون بسبب استخدامها خادما خاصا في بريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.