جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

العالم ينتظر مفاجأة " تابوت الاسكندرية ".. هل هي مقبرة الإسكندر ؟

-


تتوجة انظار العالم اليوم إلى مصر، حيث يتواجد عددا كبيرا من علماء الآثار بمنطقة الإسكندرية لفتح التابوت الذى تم العثور علي منذ بضعة أيام .

وقالت مصادر أثرية في تصريحات صحفية، الخميس، إنه تم فتح غطاء التابوت بنحو 5 سنتيمترات، مشيرًا إلى أن الأثريين ينتظرون استكمال فتح غطاء التابوت بالكامل، فيما يتم الانتظار لمدة ساعتين على الأقل لتهوية التابوت قبل رفع المكتشفات المتوقعة.

وثمن الأثريون، فى تصريحات صحفية، من قيمة الكشف الأثرى المهم الذى أعاد حلم العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر، وفقا لما أكدته رواية المؤرخين والباحثين القدماء بأنه دفن فى مصر، خاصة بالإسكندرية، منوهين بأن الشواهد الأثرية والتاريخية تؤكد أن المقبرة والتابوت لا تخص ملك الملوك "الإسكندر الأكبر".

وأضاف مدير عام إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية السابق، "أن هناك روايات تقول إن كليوباترا عند تجهيزها لحروبها، خاصة معركتها ضد إكتافيوس أخذت التابوت المصنوع من الذهب الخاص بالإسكندر وصنعت له تابوتا آخر، حيث ذكرت رويات العلماء أن إكتافيوس بعد انتصاره زار بصحبة المصريين قبر الإسكندر"، مشيرا إلى أن تلك الروايات تؤكد قرب موقع المقابر والتى تقع فى منطقة السوما، بالإضافة إلى سهولة الزيارة والدخول له فى مستوى جسم الإنسان العادى ولذا يستبعد أن يكون الكشف الخاص بمقبرة الإسكندر.

وتسلمت القوات المسلحة والشرطة العسكرية الموقع بالكامل، لتأمين عملية فتح التابوت، ونقل المكتشفات إلى أي مخزن متحفي قريب من الموقع، لترميمه ومعالجته.

يذكر أنه تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.