جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

​في تصريحات للاعلاميين المشاركين بتغطية القمة العربية

السفير حسام زكي : قمة القدس نجحت في اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية واكدت الموقف العربي ازاء ازمات المنطقة

-


السفير حسام زكي : القمة العربية اكدت  الرفض العربي لتدخلات ايران ...ووثيقة تعزيز الامن القومي طرحتها السعودية وتراعي الاولويات العربية

السفير حسام زكي : عديد من القادة العرب تجاوبوا مع طرح الامين العام لدعم الجامعة العربية  وتعهدوا بسرعه سداد مساهمات العام 2018  
السفير حسام زكي : مؤتمر دولي برعاية الجامعة العربية تنفيذا لمقترح العراق لمناقشة موضوع النازحين داخليا في المنطقة العربية 


هالة شيحة 


اكد السفير حسام زكي  الأمين العام المساعد رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية ان القمة العربية حققت اهدافها في وضع الموقف العربي امام العالم بالشكل المطلوب سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي التي لا تزال قضية العرب المركزية كما وصفها الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط في خطابة امام القادة العرب اضافة الي قضايا اخري اهمها التدخلات في الشان العربي 
وقال السفير حسام زكي في تصريحات لاعلاميي الجامعة العربية المشاركين في تغطية فعاليات القمة ، ان مجرد تسمية القمة باسم قمة القدس وما خرجت به القمة من قرارات في القضية تعتبر موقفا في غاية الايجابية إزاء هذه القضية خاصة فى ضوء ما كان يردده البعض من تراجع الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية فوجدنا القادة في وسط كل هذه الاقاويل يجتمعون ويعيدون الاعتبار للقضية الفلسطينية ويضعوها محورا رئيسيا لنقاشاتهم وقرارتهم وهذا امر في حد ذاته يستحق التقدير .

وحول التدخلات الإيرانية قال زكي ي انه لم تخل كلمة اي من القادة الذين تحدثوا وكذلك الوثائق الختامية للقمة من إشارات واضحة لرفض هذا التدخل وبالتالي اصبح الموضوع محل اجماع عربي واضح يتحدث بشكل ايجابي عن علاقات حسن الجوار ولكنه يحذر إيران من التدخل في الشأن العربي وهذا يبعث بالرسائل  المطلوبة لكل الاطراف الآقليمية والدولية بالآمتناع عن التدخل في الشأن الداخلي العربي .
وردا علي سؤال بشأن رهان إيران على الانقسام العربي وتأييد بعض الدول لسياستها قال زكي اعتقد ان الموقف العربي يتطور بشأن العلاقة مع ايران وربما منذ فترة كانت بعض الدول تقيم علاقات كاملة مع إيران ولكن الموقف العربي الأن تطور وينحو في إتجاة إدراك أن تدخلات إيران سلبية في الغالبية من القضايا أو الملفات او الدول التي تتدخل فيها إيران والمسالة في غاية الدقة والحساسية ونحن ننبه اليها دائما  

وحول الوثيقة التي صدرت عن القمة بشأن الأمن القومي العربي قال ان الجانب السعودي هو الذي اعد هذه الوثيقة وطرحها علي القادة الذين رحبوا بها فور الاستماع اليها لانها كانت وثيقة مصاغة بشكل جيد ومتوازن وايجابي وتراعي الاولويات العربية واعتقد انها وثيقة تعبر عن عمق الموقف العربي في القمة والاعلان هو محصلة للقرارات وبالتالي لا يوجد جديد فيه كما تعودنا في كل القمم السابقة

وحول ورقة اولويات الامن القومي العربي التي تحددها الوثيقة سبتم طرحها من قبل الامين العام قريبا علي الدول لاجراء نقاش معمق فيها قال اعتقد  ان هذا الموضوع في غاية الاهمية  وستطرح علي الوزراء في الوقت المناسب لاعتمادها معربا عن امله في ان تكون لدينا روية موحدة إن أمكن لاولويات الامن القومي العربي في المرحلة المقبلة.

وحول إذا ماكانت إيران هي العدو الأول أم إسرائيل قال نحن لا نتحدث عن ذلك وهذا جزء من المشكلة هل  أولويات الامن القومي العربي تكون رأسية بمعني الاول والثاني ام كما تحدث الامين العام في بيانه بشان ان التهديدات تتساوي في جديتها وخطورتها وبالتالي نستطيع ان نضعها جميعا علي نفس الدرجة ونفس المستوي وهذا هو التحدي.

وحول تطورات الأزمة السورية وحول إذا ماكان هناك إنقسام داخل اجتماع الفمة  قال زكي ان موضوع سوريا له تعقيدات كثيرة ويطرح منذ سبع سنوات وله أوجه عسكرية وامنية وسياسية وانسانية وهناك اياد غير عربية تعبث بهذا الملف منذ سنوات طويلة ، والعرب الان يبحثون عن دورهم في كيفية معالجة هذه الازمة ودورهم يجب ان يكون دورا اساسيا.

واوضح ان موضوع الضربة العسكرية الثلاثية ضد سوريا جزء من الكل ومن الصورة العامة التي يجب ان ننتبه الي انها متشابكة ومعقدة ولا تقتصر علي لقطة هنا او هناك

وحول العجز المالي الذي تواجه الجامعة العربية قال ان العديد من القادة تجاوبوا مع طرح الامين العام ووعدوه بسرعه سداد المساهمات لعام 2018  او المتاخرات عن السنوات السابقة مضيفا : نحن متفائلون في هذا الصدد.
وردا على سؤال بشان مقترح العراق بدعم النازحين في الدول العربية خاصة العراقيين قال السفير حسام زكي سنسعى في ضوء موافقة القادة العرب على مقترح العراق  ، الى عقد مؤتمر 
 دولي برعاية الجامعة العربية لمناقشة موضوع النازحين داخليا في المنطقة العربية للوقوف على واقع مأساتهم وايجاد الحلول لها بمشاركة الدول العربية الاعضاء والمنظمات الاقليمية والدولية والمانحين من اجل تقديم المساعدات اللازمة للنازحين .