جريدة النهار المصرية

المرأة والبيت

تعرف على أضرار الختان النفسية والصحية على البنت

-


يحتفل العالم فى 6 فبراير من كل عام باليوم العالمى لمكافحة ختان الإناث، وبالرغم من اعتباره جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات، وأنه يهدد حياة الفتيات، إلا أنه ما زالت هناك العديد من عمليات الختان التى تجرى فى الأرياف والقرى، بسبب قلة التوعية الصحية الكافية حول أضرار هذه العادة على الفتيات، وهنا يتحدث د. جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد عن الأضرار الصحية والنفسية لختان الإناث.   

يقول د. جورج  أن الأضرار الصحية الناتجة عن الختان تتمثل فى أن تفقد الفتاة جزءاً مهماً من أعضائها التناسلية وهذا الجزء يتحكم بشكل كبير ويؤثر على العلاقة الحميمة بعد الزواج، لأنه يجعلها تصاب بالبرود الجنسى.

ويشير إلى المخاطر التى تواجه الفتاة أثناء إجراء العملية من إمكانية حدوث نزيف قد تصل خطورته إلى الموت أثناء عملية الختان، موضحاً أن الجرح فى المنطقة التناسلية قد يتلوث ويصل للرحم وقنوات فالوب وينتج عنه التهاب يتطور إلى انسداد أو التصاق جدار الرحم، ويسبب العقم أو مشاكل فى الإنجاب للفتاة فيما بعد.

ويتابع أن بتر هذا الجزء الحساس بشكل غير تجميلى يسبب تشوها يؤثر على نفسية الفتاة فيما بعد، مضيفاً  أن عملية ختان الإناث قد تسبب الأنيميا الشديدة للفتيات نتيجة نزيف الدم أثناء العملية.

وعن الأضرار النفسية لختان الإناث أوضح د. جورج يواقيم، أن أغلب عمليات ختان الإناث تتم بواسطة أشخاص ليسوا أطباء مثل:حلاق الصحة، وقد تتم العملية بدون تخدير الفتاة، وتتم العملية بطريقة مخيفة للفتاة تؤثر على نفسيتها وتجعلها تكره الزواج فيما بعد .

وأشار إلى أن عملية ختان الإناث تؤدى إلى كراهية الفتاة للجنس وللعلاقة الزوجية ويجد زوجها صعوبة فى إقناعها بممارسة الجنس، كما أنها تصاب بالبرود الجنسى.

وأكد واقيم أن خوف الأهل على الفتيات من انحرافهن إذا لم يقمن بعمل الختان أمر خاطئ وليس له أى أساس من الصحة، لأن الرغبة الجنسية تبدأ من المخ بشكل أساسى، حيث يرسل إشارات إلى الأعضاء الجنسية بالرغبة فى ممارسة الجنس.