في ختام مؤتمر واجب المجتمع تجاه الطفل ذي الإعاقة
اللعب افضل معلم لذوي الإحتياجات الخاصة

-
يمتلكون براءه ممتزجه باراده وقوة إيمانيه تدفعهم لتحدي المستحيل والنجاح في عدة مجالات نعم انهم أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة . لم يستسلم أولياء أمورهم للواقع فهموا بأنفسهم و بقرة أعينهم وتحدوا المستحيل و أيقنوا أن ارادة الله لا تضاههيها اراده . التفت لهم أطباء و متخصصين و توالت القوانين الخاصة بهم حتى صدر العقد العربي للمعاقين ( 2003 2013 ) يهدف تغيير نظرة المجتمع للإعاقة و تغيير نظرة صاحب الإعاقة لنفسه . واليوم وصل عدد ذوي الاعاقة 10 % من سكان العالم ربعهم من الأطفال واصدر البرنامج الانمائي للأمم المتحدة أن 80 % من المعاقين يعيشون في الدزل النامية . ومن هنا وتحت شعار ليس هناك مستحيل عقد المجلس العربي للطفولة و التنمية مؤتمر واجب المجتمع تجاه الطفل ذي الإعاقة بحضور الأميرة سميرة العبد الله ال سعود السعودية و بمشاركة متخصصين و أصحاب تجارب شخصية في مجال الإعاقة من 15 دول عربية .تحدثت سعاد السويدان مديرة المركز الاقليمي للطفولة والامومة التابع وزارة التربية دولة الكويت عن التعلم باللعب عند الطفل المعاق فأحيانا ينتاب الأبوين و المدرسين قلق من كثرة حركة الطفل واندفاعه وخاصة اثناء اللعب أو السير أو لعدم تجاوبه مع مايدور حوله انها تصرفات ترجع الى اعاقة في مجال الادراك والربط بين مايرونه وما يصل للمخ , لذا فهم بحاجة لمن يقوم بدور الربط بالنسبة لهم ليساعدهم في التخطي والوصول لمرحلة الفهم والاستيعاب بين ما يرونه وما يشعرونه وما يدركونه بعقولهم .فاللعب هواللغة الاولي للطفل يكون قناة التواصل بالطفل نستطيع ان نفهمهم ونحصل علي معلومات عن أفكارهم ومشاعرهم ودوافعهم وهمومه إنه أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك كما يساعد على تقريب المفاهيم و إدراك معاني الأشياء و ترغيب الطفل بالتعليم وبالمواد الدراسية فلا يشعر انها تفرض عليه إنما يشعر إنها وسيلة للعب فيكسر الحواجز بين الطفل والمادة .كما تحدثت ندى الألفي عن تجربتها منذ 30 سنه مع ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة و عن معناتها النفسية حينما نصحها الطبيب أن تتقبل ابنه وتحبه كقطه تربيها ، وعن المعاناة التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة حتى عند استخراج شهادة الاعفاء من الجيش و التي تمكنت هي من التصدي لها في الاسكندرية حيث يتم ارسال مختصين للكشف على الأولاد في قرية الأمل التي تديرهاواقتناعاً بأن الاهتمام بالأطفال ذي الإعاقة وأسرهم لم تنل حقها من الاهتمام والبحث وضرورة وضع حد للنظرة السلبية تجاه الطفل ذي الإعاقة وأسرته و لأن الطفل ذي الإعاقة وأسرته جزءاً لا يتجزأ من المجتمع وهو قادر على الانجاز والعطاء والمشاركة إذا ما توفرت له الظروف ، وتأكيداً على ما طرحه أكثر من 250 خبير من خمسة عشر دولة عربية أصدر المجلس العربي للطفولة و التنمية توصيات نصت على : تنفيذ آلية اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعقد العربي للمعوقين:العمل على توحيد جهود منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الإعاقة في الدول العربية، بناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بالتعاون مع المنظمات المعنية .تفعيل دور وسائل الإعلام لزيادة الوعي بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة وتناولها إيجابياً. والابتعاد عن الصور النمطية والأحكام المسبقة حول الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في فعاليات البرامج الإعلامية لخاصة بالطفولة . توفير لغة الإشارة في جميع برامج وسائل الإعلام المرئية، وطريقة برايل في وسائل الإعلام المكتوبة . نشر الوعي والتدريب حول قضايا الطفل ذي الإعاقة وأسرهم .