جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

بالأرقام والصور .. مكاسب ”مطروح” خلال 30 شهرًا من تولي ”أبوزيد”

مطروح / محروس الخطيب -

تتسارع عجلة التنمية في أقليم غرب مصر ، في سباق مع الزمن ، بعد سنوات من الإهمال والتهميش ، لتشهد نهضة إستثمارية ومعمارية على كافة الاصعدة.

وبلغت محافظة مطروح، خلال حوالي 30 شهرًا من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعه تولي اللواء علاء أبوزيد محافظا ذروة مجدها ، حيث نالت القسط الأكبر من الاهتمام خاصة مع بدء إنشاء أول محطة سلمية لإنتاج الطاقة في مصر ، وإفتتاح أول مدرسة للعلوم النووية في الشرق الاوسط، وكذلك تدشين مدينة العلمين الجديدة.

وبدأ إهتمام الرئيس السيسي بمطروح من توليه ، وبقيام الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ببناء أكبر مدينة سكنية على الطراز البدوي، تضم 1500 منزل بدوي بتكلفة مليار جنيه ، بالإضافة إلى مجمع تجارى خدمى يشمل إنشاء مجمع علمى ومدارس تبدأ من الحضانة إلى التعليم العالى ومجمع ترفيهى ومساجد وأسواق تجارية ، لصالح المتضررين من أهالى الضبعة الذين قاموا بتسليم أرض الضبعة النووية للقوات المسلحة.

وتقف مطروح الآن على مقدمة المحافظات التنموية ،  ببناء أكبر مشروع سياحي وميناء بحري بمنطة "جرجوب" في النجيلة بكلفة أولية 10 مليارات دولار ، بالإضافة إلى "ديزني لاند" كمدينة متكاملة تضم فنادق ومرافق ترفيهية وسياحية.

وقد ساهم تفكير اللواء علاء أبوزيد ، من خارج الصندوق، علي مدار حوالي 30 شهرًا من توليه محافظا  ، ببدء إنشاء عدة مشروعات ووضع حلول جذرية لبعض المشكلات ، كانت مطروحة علي من سبقوه وأخفقوا فى وضع حلول لها ، حيث أتجه "أبوزيد" للبحث عن حلول غير تقليدية لتلك المشروعات عن طريق الإستثمارات ومساهمات رجال الأعمال والشركات.

وأستطاع محافظ مطروح ، خلال شهور قليلة تنفيذ خطة الرئيس السيسي في القضاء على المشكلا المزمنة والتي عانت منها مطروح كثيرا مثل أزمة مياه الشرب ، وعزز محافظ مطروح من أسهمه عن طريق الدفع بأسطول أتوبيسات خدمة عامة بمساهمة رجال الأعمال.

كما ساهم عشق أبوزيد للرئيس عبدالفتاح السيسي ، في آداء متميز أشاد به الجميع ، ودعا عمد وعواقل المحافظ إصرارهم على بقاء أبوزيد في منصبه كي يحقق خطة التنمية التى بدأت بالفعل بعد نجاحه في إعادة أرض المشروع النووي برضى الاهالي ، ما ساهم في تحقيق الحلم والبدء في إنشاء أو مفاعل للطاقة بالضبعة ، وعودة حقوق المتبرعين بأراضيهم لصالح المشروع.

وكان من بين الإنجازات في عهد أبوزيد ، النشاط الغير مسبوق لرجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني في دعم المحافظة بحوالي 196 مليون جنية موزعة على الاغراض المختلفة من حالات إنسانية ومراكز شباب وتنمية شاملة ومبادرة محاربة الغلاء ، والقضاء علي مشكلة نقص مياه الشرب بالمحافظة نهائيًا ، بعد نجاح وقف التعديات على الخطوط ، كما أفتتح الرئيس منذ عام  محطتي تحلية " الرميلة 1 و 2 " بتكلفة 450 مليون جنيه .

ومن بين الإنجازات ، إنهاء المعوقات التي تواجه مشروعات الصرف الصحي بمدينة مرسي مطروح ، بعمل توسعة لشبكة الصرف ، وتوصيل الغاز الطبيعي لأكثر من 5 آلاف مشترك ، ولأول مرة في مطروح وبدء بدء إنشاء مركز القلب والتوحد بتكلفة 90 مليون جنيه كتبرع من رجال الاعمال مصريين وسعوديين.

كما تم تقديم مساعدات وعلاج بقيمة 20 مليون جنيه من خارج الصندوق للاسر الفقيرة ، والقضاء علي مشكلة انقطاع التيار الكهربائي برأس الحكمة والنجيلة وبراني وسيوة ، بدعم المحافظة بعدد  5 محولات بتكلفة 14 مليون جنيه ، وإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية بواحة سيوة بدعم إماراتي ، وإنارة عدد من القرى الصحراوية المحرومة بالطاقة الشمسية.

يأتي هذا في إطار المشروعات التنموية والإستثمارية التي تم الأتفاق عليها خلال مؤتمر"مطروح مستقبل الإستثمار" 2015 بتكلفة حوالي 200 مليار ، والتوقيع على 18 مشروع بتكلفة استثمارية بلغت 120 مليار جنيه ، وجارى إقامة 11 مشروع بإستثمارات ٢٢ مليار جنيه ، والتى دخلت حيز التنفيذ بأسلوب يتناسب مع النهضة التنموية التي ينتهجها الرئيس السيسي وبعد إستعانة المحافظ بعدد من الخبراء كما عاونه في إعداد الدرسات السكرتير العام والسكرتير العام المساعد ومديري الإستثمار ، سبقه جولات المحافظ إلى الأمارات وكوريا الجنوبية للإستفادة من تجارب تلك الدول التنموية.

ويأتي الإنجاز الأكبر ، وهو أرتفاع كميات مياه الشرب الواردة للمحافظة حيث بلغت 160 ألف م3 يوميًا ، بعد أن كانت أقل من 30 ألف م3 في السنوات السابقة ، وذلك بعد إزالة التعديات على الخط الناقل ، ومع هدية الرئيس السيسي بإفتتاح محطة تحلية الرميلة والبدء في إنشاء وحدة تحلية مياه الشرب بقرية أبو زريبة، بطاقة إنتاجية 100 مكعب يوميًا بتكلفة 4 ملايين جنيه؛ لحل مشكلة نقص مياه الشرب بالقرية. النقل والطرق وتبنى المحافظ أيضًا 19 مشروعًا منها النقل الجماعي، والذي يستحوذ على قائمة أولوياته لحل مشاكل التنقل بين أجزاء المحافظة، حيث تم شراء 20 أتوبيسًا من خلال تبرعات المجتمع المدني وأمتدت خطوطها للمدن الرئيسية داخل المحافظة.

كما تم في عهد أبوزيد ، تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز المتهالك إلى أعلى تقنية حديثة بتكلفة 10 مليون جنيه تبرع بها أحد رجال الأعمال المخلصين ، وبذلك يكفي المخزون الإستراتيجي لمدة 7 أيام.

ويأتي إستغلال موارد مطروح وطبيعتها وشواطئها هي واحدة من أهم المشاكل التي ركز عليها اللواء علاء أبوزيد محافظ الإقليم منذ توليه ، وذلك لاسباب تفرضها طبيعة الحياة في الصحراء وكيفية نقل الخدمات إلي أهالي الصحراء بدلا من نقلهم إلى حيث تتوافر الخدمات ليتساوى بذلك كل المواطنين وليتوافر لهؤلاء البدو كافة فرص المشاركة الفعالة في بناء مجتمعهم , وليتاح لهم المحافظة على تراثهم وأصالتهم .

وأعلن محافظ مطروح، توفير مليون و700 ألف جنيه ، عن طريق وزارة التعاون لتطهير الألغام بمحيط أرض الضبعة النووية ، وأن مشروع المفاعل النووي دخل حيز الجد والتنفيذ ، حيث تم توفير الإعتماد المالي لتطهير حوالي 17 ألف فدان بمنطقة المفاعل النووي بالتعاون مع القوات المسلحة ، بجانب أن هناك 75 طالبًا يتلقون الدراسة والتدريب بالمدرسة النووية ، وذلك بعد إنهاء كافة الإتفاقات مع الجانب الروسي لإنشاء المفاعل النووي ، والذى يعد حلم مصر من أجل تأمين حاجة الأجيال القادمة من الطاقة، ودفع عجلة التنمية .

وأفتتح اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح ، المرحلة الأولى لأكبر مشروع سياحى بالساحل الشمالى ، بتكلفة إستثمارية 14 مليار جنيه ، والذي يعد باكورة المؤتمر الاقتصادي الدولي الأول بمطروح أكتوبر 2015 والذي يقام بمنطقة سيدي عبد الرحمن على مساحة 2230 فدان ويضم 7 فنادق و 25 ألف وحدة سكنية ، ومستشفي ومدارس ، وجامعة أهلية ومحطات لتحلية المياه بطاقة 5000 م 3 ومحطة معالجة للصرف الصحي بطاقة 3000 م 3 ، ومحطة توليد كهرباء بطاقة 6000 ميجاوات بطاقة جديدة ، ومركز شرطة ، ومكتب بريد ، ومضمار للخيل والابل ، ومنطقة رياضية و تجارية وترفيهية بتكلفة إستثمارية 14 مليار جنيه.

وسبق محافظ مطروح غيره من المحافظين ، بمقترح إقامة لقاء للشباب كل شهر يتناول مناقشة مجال معين كالتعليم، وخلال الشهر يقوم شباب كل مركز ومدينة بمتابعة المدارس ومشاكلها ومقترح الحلول لتقديمها خلال المؤتمر لمناقشتها ومتابعة تنفيذها ، وقد لاقى ذلك نجاحًا كبيرًا.

كما دعم محافظ مطروح ، الكهرباء بمبلغ 30 مليون جنيه ، وإعادة تمهيد الشوارع الترابية لحين الإنتهاء من توصيل كافة الخدمات كمياه الشرب وغيرها قبل الرصف النهائي منعًا لإهدار المال العام وحسن التخطيط.

كما تمكن أبوزيد من الحد من عمليات الفساد ، مؤكدًا أنه على اتصال دائم مع الأجهزة الرقابية والأمنية بالمحافظة، وأنهم يسعون لسرعة الكشف عن أى حالة فساد ومعاقبة المخطئ.

وأعلن أبوزيد ، بدء العمل فى تطوير طريق "إسكندرية – مطروح" الدولي من الكيلو 93، وحتى تقاطع "وادى النطرون – العلمين"، بطول 33 كم ، كما أنتهت محافظة مطروح من إزالة كافة التعديات على أملاك الدولة بجميع مراكز وقرى المحافظة، بداية من الحمام والعلمين شرقَا وحتى حدود مصر الغربية بالسلوم غربًا وسيوة جنوبًا ، خاصة المساحة المخصصة لاستزراع 180 ألف فدان ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستزراع 1,5 مليون فدان بمنطقتى المغرة ، واسترداد 16 مليون متر مربع  بقيمة 7,7 مليار جنيه بعد فسخ التعاقد مع 28 شركة يملكها رجال أعمال وفنانين مشهورين.

كما ساهمت العلاقة القوية بين محافظ مطروح ، والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعتبره أنشط المحافظين في الآونة الأخيرة على تحقيق كافة طلبات أهالي مطروح والتي كان آخرها فتح باب طلبات الشراء للمنازل والأراضي بعد إغلاق دام 7 سنوات

وفي مجال التعليم تم إفتتاح ، كلية التعدين ، ويجري إنشاء جامعة مطروح والتي تدخل الخدمة خلال شهور قليلة ، وإفتتاح حوالي 40 مدرسة فصل واحد و7 مدارس تعليم إساسي.

كما نجح"ابوزيد" فى تطوير تشغيل مصنع تمور سيوة بعد توقف 10 سنوات ، بعد توقف أكثر من 10 سنوات كاملة نتيجة للترويج للاستثمار بدولة الامارات  ، ودعم رجال الأعمال  والمجتمع المدنى  و النجاح فى الخروج عن ميزانية الصندوق الحكومى فى دعم خطوات التنمية بمطروح  بدعم أكثر من 120 مليون جنيه ،بما يوفر ميزانية الدولة فى مزيد من المشروعات الخدمية الأخرى ، منها تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز بإجمالي تكلفة 10 مليون جنيه دون تحمل الدولة لأي أعباء مالية .

كما تم دعم مشروع نقل الركاب بـــ35  أتوبيسًا ، ودعم المحافظة بعدد 2 جليدر لتمهيد وتسوية الطرق الصحراوية بتكلفة 8 مليون جنيه. تم من خلاله فتح طرق ومحاور جديدة بطول 280 كم للقضاء على عزلة عدد من التجمعات الصحراوية التى تبعد أكثر من 50 كم فى عمق الصحراء ، ورفع كفاءة عدد 5 ميادين بمدينة مرسى مطروح بتكلفة 2.5 مليون جنيه ودعم عدد من مستشفيات مطروح بعدد من الاجهزة الطبية  والغير متوافرة بنحو 35 مليون جنيه كذلك دعم رجال الأعمال بمطروح لصندوق تحيا مصر وصبح على مصر بمبلغ 12 مليون جنيه.

وساهم أبوزيد  فى تقديم  مساعدات  إنسانية ومالية  كإجراء عمليات جراحية وتكاليف زواج وغيرها لغير القادرين ،  بأكثر من 10مليون جنيه ، وتم إعادة تطوير مبانى عدد من  مستشفيات المحافظة  ودعمها بأجهزة ومعدات طبية وقوة بشرية ومنها إفتتاح مستشفى النجيلة والضبعة وتطوير مستشفى  برانى والسلوم  والمقرر افتتاحهم قريبا.

وفى سابقة هى الاولى للتخفيف علي المرضي بمطروح  تم افتتاح وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفي الحميات بمدينة مرسي مطروح وبالتحديد لمرضي فيرسC  ، وفى قطاع قطاع الاسكان ، تم توزيع 380 وحدة سكنية  بالقرعة العلنية وتوزيع 450 وحدة سكنية على مستوى مراكز المحافظة ، بالاضافة الى توزيع 728 وحدة سكنية خاصة بالاسكان الاجتماعى

وفى قطاع  التموين  ، تم  توصيل الغاز الطبيعى للمنازل لآول مرة بمطروح  لعدد 5000 وحدة سكنية ،والمقرر ضخة للمنازل فى يناير القادم ، وتوزيع 500 طن مواد غذائية هدية من رئيس الجمهورية على القرى والتجمعات الأكثر فقرا  ، وإستمرار مبادرة مطروح تحارب الغلاء بتخفيض 30 % على أسعار المواد الغذائية الأساسية  للعام الثالث دون توقف.

كما تم إفتتاح مركز الأطراف الصناعية لمصابى الألغام لأول مرة بمطروح وتوفير مشقة السفر للعلاج بالقاهرة  ، وإنشاء متحف قومي للآثار بمطروح ، لما تحتويه المحافظة من قطع أثرية  فريدة  ومتاحف ومقابر بالإضافة إلى تطوير متحف "روميل " ، بعد إغلاقه حوالي 7 سنوات ، ناهيك عن بعض المشروعات والخدمات التي لايسع المجال لذكهرها تفصيليًا.