«الآثار»: ضبط مجموعة وثائق وخطاب رئاسي قبل تهريبها إلى الإمارات

ضبطت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، مجموعة من الوثائق التاريخية وخطاب رئاسي ونيشان أثري، وذلك أثناء محاولة تهريبهم من جمرك البريد السريع بالعتبة إلى دولة الإمارات.

وقال رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، أحمد الراوي، إن المضبوطات تتضمن حجة ميراث شرعية تخص أحد المواطنين المصريين ويدعى عثمان باشا، مؤرخة لعام 1263 هجري، وخطاب شكر موقع من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بتاريخ 27 ابريل 1958 للسيد محمد أحمد فرغلي, أحد أهم رجال الأعمال بمصر في ذلك الوقت، كان ملقب بـ«ملك القطن»، ويعلو الخطاب على الجهة اليسرى ختم الدولة وكلمة الرئيس في الجهة اليمنى.

وأشار «الراوي»، إلى أن المضبوطات تضمنت أيضًا نيشان على هيئة نجمة سباعية مدون عليه اسم السلطان عبد العزيز خان، أحد ملوك الدولة العثمانية على مينا من اللون الأحمر داخل هلال محاط بدائرة من المينا ذات اللون الأخضر وملحق بها شريط من القماش الأزرق.

ومن جانبه، قال مدير عام المنافذ البرية بالقاهرة، أحمد فتحي، إنه فور معاينة القطع المضبوطة تم التأكد من أثرية كل من النيشان والحجة؛ حيث تم مصادرتهما لصالح وزارة الآثار، طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 و تعديلاته بقانون رقم3 لعام 2010.

أما الخطاب فتم مصادرته لصالح متحف جمال عبدالناصر، التابع لوزارة الثقافة طبقاً للقرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973، وتضمن فريق لجنة المعاينة سارة حسن مدير الوحدة الأثرية ببريد العتبة.