جريدة النهار المصرية

مقالات

بداية الطريق

هناء حسن
-


بقلم:هناء حسن

 اضاءت مصر نور الطريق للسلام والأمان والحب والحلم عبر الزمن لها ولكل من حولها .من جاء وطلب العون والمساعدة وجد الدرع والسيف والسند القوي للامة العربية والإسلامية.

لم تترك اشقاءها العرب والقضايا العربية ولم تنسي في يوم الفرض و الواجب للحفاظ على حقوقهم. تسعى في كل اتجاه لتصل بالاوطان والشعوب العربية لبر الامان .لا احد ينكر صمود وتحدي والمعارك التي خاضتها مصر سياسياً وعسكرياً من اجل العروبة.

تقف مصر وتشعل الارض بالقضية الفلسطينية من جديد قضية العرب جميعا. بعد تعسر  الأمة لفترة من المخطط الصهيوني الذي اراد تقسيم وتشتيت العرب .مثل مافعل عام 2007 في دعم تفكيك الجسد الفلسطيني .لهدف إحباط حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكان الأفضل له النزاع والتوتر والانقسام الفلسطينى. 


اتخذت إسرائيل الانقسام زريعة  لعدم الالتزام مع السلطة الفلسطينية باي اتفاق وتطعن وتشكك في حكومة الرئيس عباس بعدم قدرتها علي تنفيذ الاتفاقيات.
وتدخلت دول هي يد لإسرائيل في المنطقة تعبث بالقضية الفلسطنية مثل قطر وتركيا وايران.

 تريد السيطرة علي القضية ودعم حماس ضد فتح لزيادة الانشقاق. المصلحة الاستراتيجية لإسرائيل .ويصبح فتح القضية الفلسطينية حلم مستحيل للشعب الفلسطيني الذي تحمل الكثير من اجل حرية وطنه وزاد عليه الانقسام والاقتتال الداخلي والظروف الاقتصادية الصعبة. 

عادت مصر تاتي بحق وتنفذ حلم وامل وطموح شعب فلسطين2017.بداية الطريق لتحرير فلسطين بالوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الذي انشق من عشرة أعوام.
جاءت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقق مطلب ومصلحة شعب فلسطين .وبدور قوي عظيم لجهاز المخابرات المصرية الصقور الدرع الواقي للوطن.


تم الاتفاق على انهاء الانقسام وتسليم وتمكين الحكومة الفلسطنية من عملها في غزة وإجراء انتخابات عامة .وكانت فرحة كبيرة  بالمصالحة لشعب فلسطين المكافح الصامد امام العدو الصهيوني.

فرض وضع المنطقة  المصالحة لصالح شعب فلسطين وقضيته .وأيضاً امن مصر القومي .المهم جدا لمصر و لشعب مصر. بعد مافعلته واعلنته حماس التي تنتمي لجماعة الإخوان الارهابية.  ضد جيش وشرطه مصر .الى حماس اذا صدقت النوايا بتغيير مواقفكم .يحب تسليم كل من حمل السلاح ضد  مصر وأبناءها.  نحن ننسي كل شي الا دم الشهداء .والموافقة علي كل مايخص ضوابط شرعية حمل السلاح والانفاق .لكم الخيار ولكن امامكم خيار واحد بعد رفض شعوب المنطقة العربية لكم وللاجندة الخاصة بكم
واذا تم اتفاق المصالحة وتنفيذه علي ارض الواقع صدقت النوايا. واذا لم يحدث فكتب عليكم غضب شعب فلسطين والشعوب العربية لكم الخيار .


ارض فلسطين المباركة المقدسة التى بها المسجد الاقصى  القبلة الاولي للمسلمين واسري رسول الله صلى الله عليه وسلم منه  الي السماء, و فرض الصلاة علي ارضها.وفي بيت لحم كنيسة المهد التي  ولد بها سيدنا عيسى عليه السلام وبدا رسالته ارض فلسطين التي تريد إسرائيل اغتصابها وتشريد شعبها . لعتقادهم انها ارض ملك لهم وعدهم الله بها. 
وعاصمتها القدس ولهذا يريدون تهويد القدس وتفعل ماتفعل من مؤامرات واشعال المنطقة بالتوتر والصراعات والحروب لتختفي القضية الفلسطينية عن عيون العالم.
نأمل من شعب فلسطين التمسك بهذه الفرصة لانها الممر نحو فتح القضية والتحرر والاستقلال.