جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

خلال لقائه بوزيري خارجية فلسطين وليبيا

السلمي يؤكد دعم البرلمان العربي لجهود التصدي للتغلغل الاسرائيلي افريقيا ومساندة المساعي الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا

هالة شيحة -

 اكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي استمرار دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، 

وقال ان البرلمان العربي أخذ على عاتقه التصدي للتحرك الإسرائيلي في القارة الإفريقية، ومساعي إسرائيل للحصول على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن، بالإضافة لدعم نضال الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال وحث الدول العربية على الالتزام بسداد مستحقاتها في الصناديق الخاصة بفلسطين.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مشعل و رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، على هامش مشاركته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية 148، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية 
وتناول اللقاء بحث المستجدات السياسية والحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وآخر التطورات المتعلقة بعملية السلام المتعثرة، بالإضافة إلى التصدي للمحاولات الإسرائيلية للتغلغل في القارة الإفريقية، وبحث سُبل إلغاء عقد القمة الإسرائيلية الإفريقية في دولة توغو.

وافاد بيان للبرلمان العربيا بان  السلمي اكد  دعم  البرلمان للقضية  الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والجوهرية الأولى للشعب العربي، لافتا الى ان لدى البرلمان  لجنة خاصة بفلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي تناقش كل الأوضاع الفلسطينية، 
من جهته عبر المالكي خلال اللقاء عن تقدير الشعب الفلسطيني للجهود المقدرة التي يبذلها رئيس البرلمان في دعم القضية الفلسطينية، وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها البرلمان العربي في دعم الموقف الفلسطيني الواحد، ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

كما ألتقى  الدكتور مشعل بن فهم السلمي، ايضا محمد الطاهر سيالة، وزير خارجية دولة ليبيا، حيث تطرق اللقاء إلى السبل التي يمكن للبرلمان العربي من خلالها دعم استقرار دولة ليبيا وعملية الانتقال لدولة ديمقراطية مدنية يحكمها الدستور، مؤكداً على ضرورة تواجد الدولة الليبية في كافة المحافل الإقليمية والدولية لما لها من أهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي .
من جانبه ثمن الوزير سيالة موقف البرلمان العربي تجاه القضايا العربية وخصوصاً الأوضاع في دولة ليبيا، ودعمه للجهود العربية والدولية في حل الأزمة الليبية للوصول لتسوية سياسية تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وضمان عدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، والإلتزام بالاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية، الذي تم التوافق عليه من جميع الأطراف الليبية .