جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

وزارة البيئة السعودية تستعد لاستقبال "الهدى والأضاحى" لموسم الحج

-

أكد الدكتور حمد البطشان وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية اليوم الأحد أن الوزارة استكملت استعداداتها لاستقبال المواشى الحية لموسم حج هذا العام، حيث استقبل محجر ميناء جدة الإسلامى التابع للوزارة يوم الخميس الماضى أولى إرساليات (الهدى والأضاحى) وذلك بوصول باخرتين تحملان 18 ألف رأس.

وأوضح البطشان، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الوزارة وضعت خطة تشغيلية وخطة طوارئ لاستقبال الإرساليات على مدار اليوم من خلال تكليف 47 موظفا للعمل وقت الحج فى ميناء جدة يقومون بالتسجيل والكشف والتحليل، إذ أن من المتوقع وصول حوالى 2.5 مليون رأس للهدى والأضاحى ضمن مشروع المملكة للإفادة من الهدى والأضاحى ولتأمين احتياجات السوق المحلى.

وقال إنه فور وصول شحنات المواشى الحية فإن الأطباء والمساعدين البيطريين يبدأون أولا بفحص المستندات والشهادات الصحية وشهادات التحليل المتفق عليها ما بين الدول المسموح الاستيراد منها ثم الكشف الظاهرى للحيوانات الواردة والتأكد من خلوها من الأعراض المرضية الوبائية والمعدية.

وبين وكيل الوزارة أن محجر ميناء جدة الإسلامى استقبل منذ بداية العام الهجرى الحالى وحتى الآن حوالى 5 ملايين رأس من المواشى الحية حيث يعد ميناء جدة الإسلامى أكبر ميناء لاستيراد المواشى الحية عالميا.

من جهتها كثفت وزارة الصحة السعودية من استعداداتها وتجهيز مرافقها لتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام.

وركّزت الوزارة على النواحى الوقائية للحجاج، حيث قامت بمتابعة مستجدات الوضع الصحى عالميًّا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، كما أتخذت العديد من الإجراءات الإحترازية، منها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى القادمين للحج وتعميمها على جميع الدول التى يفد منها الحجيج، إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج، وقامت السلطات بتجهيز مراكز للمراقبة الصحية فى منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، والتى تم دعمها بالإحتياجات اللازمة من قوى عاملة ومستلزمات الطبية لتشغيلها على مدار اليوم.

كما تنفّذ "الصحة" السعودية قبل موسم الحج حملات لتطعيم سكان منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاركين فى برنامج الحج من مختلف القطاعات بلقاح الحمى المخية الشوكية، ولقاح الأنفلونزا الموسمية.

كما وفرت الوزارة العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وهيأت 25 مستشفى: (4 فى مشعر عرفات، و4 فى مشعر منى، و7 فى مكة، و9 مستشفيات فى المدينة المنورة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية)، يبلغ عدد أسرّة التنويم فى مستشفيات مناطق الحج حوالى 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، إضافة إلى مستشفى الحرم بجوار الحرم المكى الشريف لعلاج الحالات الطارئة، ويدعمها 155 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا فى مناطق الحج، منها 43 مركزًا صحيًّا بمكة، و78 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة (46 منطقة عرفات، و6 ممر المشاة بمزدلفة، و26 منطقة منى ), و18 مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة، يضاف إليها 16 مركزًا صحيًّا للطوارئ على جسر الجمرات، وكذلك 3 مراكز إسعافية متقدمة فى الحرم المكى الشريف، كما سيتم تشغيل 18 نقطة طبية تقع على جانبى محطات القطار.

كما قامت وزارة الصحة السعودية بتجهيز عددٍ من المرافق للتعامل مع معالجة حالات الإجهاد الحرارى وضربات الشمس، كما تواصل الوزارة تنفيذ برنامج «إنقاذ حياة» الذى يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوى بنوعيه البريتونى والدموى، والمناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التى يحتاجها المرضى من الحجاج.