جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

وفد إيرانى يزور الدوحة لعقد صفقات تجارية لإنقاذ تميم والنظام القطرى

-

فى إطار سياستها التوسعية للتغلغل فى قطر وإنقاذ أمير الإرهاب تميم بن حمد، أرسلت طهران وفد تجارى لعقد الصفقات التجارية، وبحسب وكالة فارس بحث عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الإيرانيين، آليات وسبل تعزيز التعاون التجارى الثنائى، وإمكانية عقد شراكات تجارية وصفقات خاصة فى مجال الأغذية.

وعقد الوفد الإيرانى، الذى يزور الدوحة حاليا، برئاسة مجتبى خسرو تاج، نائب وزير الصناعة والمعادن الإيرانى، لقاءات ثنائية مع عدد من رجال الأعمال القطريين.

وفى هذا الإطار، أصدرت الغرفة التجارية فى قطر بياناعلى لسان رئيسها محمد بن أحمد بن طوار، أكد فيه أن رجال الأعمال القطريين حرصوا على التعرف على المنتجات الإيرانية، وأنهم يتطلعون للتعاون المشترك مع الشركات الإيرانية العاملة فى قطاع الأغذية، مشددا على استعداد الغرفة التجارية القطرية لتوفير المعلومات والبيانات اللازمة لزيادة التعاون المشترك بين القطاع الخاص فى البلدين.

من جانبه، شدد مجتبى خسرو تاج، نائب وزير الصناعة والمعادن الإيرانى، على تطلع بلاده لتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية مع دولة قطر، وعبر عن أمله فى أن تسهم الزيارة واللقاءات الثنائية فى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، بما يصب فى مصلحة الاقتصاد فى طهران والدوحة.

وأكدت الشركات الإيرانية المشاركة فى الوفد الإيرانى لإنقاذ تميم بن حمد والاقتصاد القطرى، استعدادها لتصدير منتجاتها إلى السوق القطرية، كما أبدت رغبتها فى التعاقد مع شركات قطرية لتحقيق هذه الغاية.

الزيارة الأخيرة تأكيد جديد لأجندة طهران التى برزت وباتت واضحة فى الفترة الأخيرة، إذ وظفت إيران أوضاع قطر المتراجعة عربيا لخدمة أهدافها فى تحد واضح للإجماع العربى، وإلى جانب ذلك أرسلت خلال الأيام الماضية عشرات الشحنات الغذائية التى تزن مئات الأطنان من الخضروات والفواكه، متجاوزة مصالح وأمن الدول العربية الدعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، فى إطار سعيها لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية واستغلالها فى الانتشار والتوسع بالمنطقة.

وتستغل طهران الموقف العربى من دعم قطر للإرهاب، واتخاذ موقف موحد بالتوقف عن التعامل مع الدوحة ونظامها حتى تتخلى عن دعمها للإرهاب وتهديدها لمصالح الدول العربية، فى تسويق نفسها كحليف بديل عن العرب، إضافة إلى حماية تميم بن حمد وأسرته عبر عناصر الحرس الثورى داخل الدوحة.