«ترامب» يتحرش بسيدة فرنسا الأولى

يبدو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يتخلص بعد من الإيحاءات الجنسية، والضحية الجديدة هذه المرة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون.
وتناقلت وكالات أنباء عالمية تفاصيل المقابلة الأولى التى جرت بين ترامب وزوجته ميلانيا والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت فى مجمع ليزانفاليد المدفون فيه نابليون بونابرت وغيره من رموز الحرب فى فرنسا.
وبعد جولة، التفت ترامب إلى سيدة فرنسا الأولى وأومأ إليها وقال: «هيئتك جميلة جدا»، حسبما ظهر فى تسجيل مصور نشر على صفحة الحكومة الفرنسية على فيسبوك.
وبعدما كرر التعليق على الرئيس الفرنسى التفت مرة أخرى إلى بريجيت، التى تبلغ 67 عاما، أعقبها بكلمة «جميلة»، غير أن رد فعلها لم يكن واضحا فى الفيديو.
وسرعان ما ظهرت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعى واستنكر كثيرون تعليقات ترامب واعتبروها جنسية.
وعلى تويتر كتب أليكس بيرج، وهو معد تسجيلات فيديو مهتم بقضايا المرأة، «قول ترامب لسيدة فرنسا لأولى: هيئتك جميلة جدا يلخص موقف الرجال الذين يقفون بأطراف أصابعهم على الخط الفاصل بين المجاملة والتحرش الجنسى».
كما كتبت جين سيبيل نيوسوم، وهى ممثلة ومخرجة أفلام وثائقية، على تويتر «يا سيد ترامب: المرأة لا تحب أن تسمع ملاحظات غير مرغوب فيها عن رأيك فى جسدها. هذا فج وغير ملائم بالمرة».
ولم يعلق البيت الأبيض على الواقعة أو الانتقادات الموجهة للرئيس الأمريكى، وتناول الرئيسان وزوجتاهما العشاء فى مطعم ببرج إيفل مساء الخميس.