جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

حملة عالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب تنطلق من فيينا

-

 
دشن مواطنون ونشطاء من عدد من دول العالم التى تعانى شعوبها الإرهاب العالمى من العاصمة النمساوية فيينا، حملة عالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب.

وأكد الدكتور يوسف عمر، المتحدث الرسمى للحملة لوسائل إعلام خليجية، أنه يجرى العمل فى الوقت الحالى على إعداد مجموعة من المستندات المرفقة بحقائق ووقائع لرفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية فى حق قطر، لدعمها المنظمات والجماعات الإرهابية ومطالبتها بتعويضات لأسر الضحايا الذين راحوا ضحية دعم الدوحة للإرهاب.

وقال المتحدث الرسمى للحملة إن أولى أنشطتها كانت وقفتهم السلمية أمام سفارة قطر فى فيينا أمس، مشيرا إلى تبنيها بالتعاون مع أحد المكاتب الاستشارية القانونية قضايا العديد من الضحايا حيث تم تسجليها وتوثقيها لدعم دعواها القضائية.

وأوضح أن الوقفة الاحتجاجية التي التأمت في فيينا تعتبر باكورة لوقفات مقبلة ستشهدها أبرز العواصم الأوروبية كجنيف وباريس ولندن في محاولة للضغط على قطر لوقف تمويلها الإرهاب وقبول المطالب العربية الـ13.

وقال بدأنا تحركنا في فيينا كونها عاصمة الحضارات ومدينة احتضان الوساطات الدولية، وسيكون مقر عملنا الرئيسي هنا، على أن يمتد تحركنا إلى مدن أوروبية مؤثرة في القرار الدولي، ضمن خطة عمل تهدف إلى بناء قاعدة قوية للتأثير على الرأي العام الدولي، وقريباً ستكون لنا وقفة احتجاجية في جنيف، بعد تمكننا من الحصول على الدعم اللازم من منظمات المجتمع المدني في أوروبا.

وأشار إلى أن البيان التأسيس للحملة العالمية سلط الضوء على أهدافها المتمثلة بمناهضة التمويل القطري الحكومي الرسمي للإرهاب العالمي والممارسات المتطرفة للتنظيمات الإرهابية التي مولتها قطر، وقدمت لها الدعم المادي واللوجستي ويعيش قياداتها في الدوحة.

وأكد أن الوقفة الاحتجاجية شهدت توزيع بيان بلغات ثلاث "الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية" يتضمن مطالب الحملة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى التصدي لخطاب التطرف والكراهية التي عززته قطر إعلامياً ضد ثقافة التعددية والتسامح بين مختلف الجماعات الإثنية والدينية التي تعيش بالعالم منتهكة بذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل المواثيق والمعاهدات الأممية، حيث سيتم إنتاج أفلام توعوية لتبيان أحقية مطالبنا والتعريف بالإرهاب القطري.

وأشار إلى أن الحملة، ونظراً لواقعية مطالبها وصدق رسالتها، تمكنت من توثيق عرى التعاون مع مؤسسات أوروبية عريقة تعهدت بتقديم الدعم القانوني، للمضي قدماً في الدعوى القضائية.

وحول عدالة الشروط الـ13 لحل الأزمة القطرية، أكد الدكتور يوسف عمر، أن الدول العربية التي وضعت هذه الشروط عكست موقف الشارع العربي المتضرر من الدعم القطري للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، مشيراً إلى أنه على الدوحة التوقف فوراً عن دعمها للإرهاب، وقطع علاقتها المشبوهة بإيران وعدم الاستقواء بتركيا والعودة إلى الحضن الخليجي.