جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

تفاصيل مصرع فتاة أسوان في أمريكا.. سائق سيارة يطارد 5 مسلمات بعد أدائهن لصلاة التروايح

-

لقيت فتاة مسلمة من أصل مصري، تدعى «نبرة حسنين»، 17 عاما، من محافظة أسوان، مصرعها، مساء أمس الأحد؛ إثر تعرضها لحادث اختطاف بالقرب من أحد المساجد في مدينة هيرندون، في الولايات المتحدة الأمريكية.

مضرب بيسبول
وقال أحد أقارب "نبرة": إن الفقيدة تعرضت لحادث، عندما كانت برفقة صديقاتها، بعد خروجهن من المسجد، عقب انتهاء صلاة التراويح، في ولاية فيرجينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وطاردهم شاب بمضرب بيسبول، وحاولوا الهروب، ولكنه تمكن من ضرب نبرة على رأسها، بعد أن فقدت نظارتها الطبية، وفقدت الوعي، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى بجثتها على ضفاف النهر.

بركة دماء
وأعلنت شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية، العثور على جثة الفتاة غارقة وسط بركة دماء، وأوضحت الشرطة أن الفتاة تدعى نبرة حسنين، وهي من أصول مصرية، تعرضت قبيل اختفائها للاعتداء من قبل سائق سيارة، بينما كانت تسير مع صديقاتها في الشارع.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست، أن المهاجم اعترض طريق 4 أو 5 مراهقات مسلمات، خرجن من مطعم الوجبات السريعة، بعد أدائهن لصلاة التراويح في وقت متأخر من الليل، وفرت معظمهن باتجاه المسجد، بينما سقطت نبرة في يد المعتدي، وقتلها بمضرب بيسبول.

بدافع الكراهية
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به، وذلك بعد إيقاف سيارته التي كانت تتحرك بطريقة مريبة في المنطقة، ويدعى داروين مارتينيز توريس، ويبلغ من العمر 22 عاما، ولم تجر السلطات حتى الآن تشريحا طبيا، للتأكد من هوية صاحبة الجثمان وطريقة قتلها، وتشير تقارير إعلامية إلى أن المحققين يعتقدون أن هذه الجريمة الوحشية قد تكون بدافع الكراهية.

وكان نشطاء التواصل الإجتماعى بأسوان، تبادلوا صورة لنبرة، وأطلقوا عليها شهيدة الدهس، معتقدين أنها ضمن ضحايا الحادث الإرهابي، الذي أسفر عن مصرع 10 مصلين قرب مسجد شمال لندن ببريطانيا؛ لوقوع الحادثين في نفس التوقيت تقريبًا.

الحادثة الثانية
وتعد حادثة نبرة هي الثانية خلال الأيام القليلة الماضية، التي راحت ضحيتها بنت من أبناء أسوان في الخارج، حيث منذ أيام فقدت رانيا أحمد عدلي في برج لندن المحترق، ولم تتوصل أسرتها حتى الآن إليها، وكانت بثت فيديو مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن لحظات احتراق البرج برفقتها طفلتيها، ولم يحدد مصيرهم حتى الآن، سواء مع المصابين أو المتوفين، وجار البحث عنهم وآخرين من العرب.