جريدة النهار المصرية

سياسة

"صحة البرلمان" تقرر تنظيم زيارة للمؤسسات العلاجية بالإسكندرية

-

قررت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، تنظيم زيارة ميدانية للمؤسسات العلاجية ورصد الحضانات على الطبيعة، كما طلبت تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن المؤسسات العلاجية خلال الخمس سنوات السابقة.

 

كما قررت اللجنة توجيه خطاب لرئيس مجلس الوزراء، ليتم ضم المؤسسات العلاجية بالإسكندرية إلى المؤسسة العلاجية بالقاهرة وتبعيتها لوزارة الصحة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، الثلاثاء، لمناقشة طلب إحاطة بشأن غلق 31 حضانة بمستشفى الماترنتيه التابعة للمؤسسات العلاجية بمحافظة الاسكندرية منذ سبتمبر 2016، دون سبب، بالرغم من احتياج الإسكندرية لأى عدد من الحضانات مما يعد إهدارا المال العام.

 

ووجه أعضاء لجنة الشئون الصحية، انتقادات للمسئولين بوزارة الصحة بسبب تجاهل وإهمال المؤسسات العلاجية والقصور الشديد فى حضانات الأطفال، التى تخدم فئات عريضة من المواطنين، ورفض النواب رد المسئولين واتهموهم بالإهمال.

 

وقال النائب حسنى حافظ، إن هناك صراع بين الأطباء منذ زمن قديم أثر سلبا على أداء المؤسسات العلاجية بالإسكندرية، خاصة فى ظل العجز الشديد فى حضانات الأطفال، مشيرا إلى أنه بالرغم من تسلسل وزراء الصحة إلا أنه حتى الآن لا يوجد حل لهذه الأزمة.

 

وأكد "حافظ"، أنه من الصعب الحصول على خدمة طبية مميزة فى وجود مثل هذه المستشفيات الموجودة فى قلب منطقة عشوائية مثل المستشفى القبطى التى بجوارها تجار خضار حولوا المستشفى إلى أماكن تخزين خاصة بهم، وسط إهمال المسئولين عن هذه المستشفيات، مطالبا بسرعة تدخل وزير الصحة لإنقاذ المؤسسات العلاجية حفاظا على حضانات الأطفال.

 

فيما أكد النائب سامى هاشم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن نواب الشعب يتعرضون للتجاهل فى طلباتهم، ولابد من قرارات صارمة لحل الأزمات وتفهم دور النائب فى كشف المشاكل اليومية التى يتعرض لها المواطن البسيط، مطالبا بسرعة التدخل لاتخاذ موقف ضد المؤسسات العلاجية المخالفة.

 

وقال "هاشم"، إن ما كشفه تقرير مقدم طلب الإحاطة واعتراف المسئولين بهذه المؤسسات يعتبر كارثة تحدث داخل المؤسسات العلاجية، مؤكدا أن ما يحدث إهدار لمال عام، لأن الأطفال تتعرض للموت لعدم وجود حضانات بالرغم من أن هناك مال للشعب يدفع ولا يحصل على الخدمة الصحية.

 

وهدد بعض النواب بتقديم استجواب ضد وزير الصحة إذا لم تتخذ قرارات عاجلة لحل أزمة المؤسسات العلاجية بالإسكندرية.