جريدة النهار المصرية

صحافة إسرائيلية

نائبان بالكنيست يطالبان نتنياهو بوقف العمل بقانون منع الأذان

-

زار عضوان من الكنيست الإسرائيلي مدينة الرملة المحتلة لتعزيز العلاقات بين المسلمين واليهود، خاصة أن تلك المدينة تشتهر بالتعايش بين المواطنين المسلمين واليهود، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى صيغة تتيح قانون المؤذن.

وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي فإن عضوا الكنيست الإسرائيلي يهودا جليك- من حزب الليكود اليميني الحاكم- وزهير بهلول من المعسكر الصهيوني، زارا مدينة الرملة والتقيا يهودا ومسلمين يعيشون في المدينة لإسقاط قانون المؤذن.

وبحسب التقرير فان مبادرة النائبان إلى اللوبي البرلماني تهدف إلى تعزيز العلاقات بين اليهود والمسلمين، إلى الرملة محاولة منهما التوصل إلى حل متفق عليه لصوت المؤذن والتعلم من حلول متبعة في المدينة. أثناء جولتهما، شارك حاخام المدينة، الحاخام يحيئيل أبو حصيرة، ورئيس الأوقاف الإسلامية في الرملة، عدنان الجروشي أيضا، وحصلا على لمحة شاملة من رئيس البلدية حول طابع المدينة التي تشهد تعايشا بين اليهود والعرب وشاهدا عن كثب النموذج المتبع بنجاح في المدينة، فيما يتعلق بصوت الآذان.

وتعمل في مدينة الرملة منذ سنوات مراكز لتسوية النزاعات بين الطوائف المختلفة في المدينة. نجح المسئولون في التوصل إلى أن يسمع صوت الآذان في مساجد المدينة في وقت واحد، وأن يكون مستوى الصوت في ساعات الصباح الباكرة حتى 45 ديسيبل - أقل من الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون.

ودعا عضوا الكنيست رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إلى تبني النموذج المتبع في مدينة الرملة - إقامة مراكز تسوية في المدن المختلطة، وخفض مستوى صوت الأذان أثناء صلوات الصباح، حتى أن يكون أقل من المستوى المصادق عليه في أنظمة الوزارة، ومن ثم التنازل كليا عن الحاجة إلى قانون المؤذن.

وقال عضو الكنيست يهودا جليك -أثناء الجولة إنه تعلم من رئيس البلدية، حاخام المدينة، ورئيس الأوقاف الإسلامية في المدينة أن "سر الحياة المشتركة يكمن في منح كل شخص شعورا بالانتماء". 

وأضاف: "لا يمكن فرض الشعور بالانتماء، ولكن يمكن تحقيقه عند بناء الثقة المتبادلة عبر الحوار. آمل اتباع النموذج الذي شاهدناه في الرملة في كل المناطق التي يعيش فيها اليهود والمسلمين معا".