جريدة النهار المصرية

صحافة عالمية

صحيفة أمريكية: ميلانيا ترامب غير سعيدة فى حياتها بالبيت الأبيض

-

قال مصفف الشعر الخاص بعائلة ترامب، لصحيفة Us Weekly الأمريكية إن الحياة الجديدة التى تخوضها لم تكن  حلمها، بل حلم زوجها فقط.

وأضاف فيليب بلوتش: "بأمانة، هناك الكثير لتتأقلم عليه.. إنها تختبئ أكثر"، فلم تحاول ميلانيا أن تكون جزء أساسيا من الحياة الاجتماعية فى نيويورك.

وزعم مصدر فى عائلة ترامب فى تصريحات للصحيفة: "أن ميلانيا غير سعيدة بتحول حياتها.. إنها تشعر بالتعاسة". وكانت ميلانيا ترسل بارون لمدرسته بسيارة لها سائقها الخاص، أما الآن، بعدما أصبح المكان حول بنايتها وجهة للمعارضين، فإنها تجعل رجال الخدمة السرية يأخذون الصبى من وإلى المدرسة، بحسب المصدر.

وقال مصدر قريب من السيدة الأولى: "إن ميلانيا تقول إنها فى أسعد حالاتها فى مارا لاجو.. إنها تعشق بالم بيتش". ومارا لاجو هو منتجع يمتلكه ترامب فى مدينة بالم بيتش فى فلوريدا واستضاف فيه رئيس الوزراء اليابانى وزوجته مؤخرا. يذكر أن ميلانيا لم ترافق زوجة رئيس الوزراء فى جولتها فى عاصمة البلاد، على غير المعتاد ممن تكون فى منصب السيدة الأولى.

وأضاف المصدر: "لا تدع ابتساماتها فى هذه الصور تخدعك. إنها تكره كل هذا".

إلا أن مصدرا آخر قريبا من ميلانيا قال للصحيفة إنها سعيدة بحياتها الجديدة وتدعم زوجها وأسرتها.

وأشارت الصحيفة إلى التغطية الصحفية التى طالبت ميلانيا، منها سخرية مقدم البرامج الساخر جيمى كيميل من إقامة ميلانيا فى نيويورك، بعيدا عن البيت الأبيض، حتى ينهى ابنها "بارون" السنة الدراسية، مشبها إياها بـ"رابونزل" المحبوسة فى برج ترامب، فى إشارة لشخصية رابونزل الخيالية ذات الشعر الطويل.

ورفعت ميلانيا قضية على صحيفة الديلى ميل البريطانية بدعوى أنها قوضت من فرصتها "الفريدة والتى تأتى مرة فى الحياة" فى انتشار علامتها التجارية على نطاق واسع، مما أثار انتقادات بمحاولتها التكسب من وراء منصبها.