النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

منظمات حقوقية ودينية تعلن تضامنها مع ”مسلم” و”الخطيب” ضد إحالتهما للجنايات من الأزهر

-

المصرية لحقوق الأنسان تطالب الحكومة المصرية الكف عن تطبيق العقوبات لتجريم حرية الصحافة..والمتحده تناشد الطيب مراجعة الدعاوي

اعلنت عدد من المنظمات الحقوقية والدينية تضامنها و دعمها لكل من الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، والكاتب الصحفي أحمد الخطيب نائب رئيس تحرير الجريدة، وذلك بعد إحالتهما لمحكمة الجنايات دون تحقيق بتهمة إهانة الأزهر بعد نشر "الخطيب" سلسلة مقالات تحت عنوان "فساد الأزهر".

وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الأنسان في بيان لها عـن أسفها إزاء استمرار ظاهرة ملاحقة الأشخاص بسبب كتاباتهم وأفكارهم أو انتقاداتهم لمؤسسات وشخصيات عامة أو لمجرد ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير عن آرائهم وأفكارهم،مطالبة بالكف عن هذه الاستراتيجية في التعامل مع الصحفيين لما يمثله ذلك من انتهاك لحقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير ومنظومة حقوق الإنسان ككل، مشيرًا إلى أنه لابد من وضع ضمانات لحقوق الصحفيين، ومن ضمنها إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر.

وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة ، أن ما يحدث مع "مسلم والخطيب"، مؤشر خطير وتهديد لحرية الرأي والتعبير، وانتقاصا لأحد مكتسبات ثورة يناير، موضحًا أن هذا الإجراء يؤدي لتقييد حرية الرأي والتعبير، وهي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

وأعلن محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة دعمه وتضامنه مع الكاتبين ،قائلا :"لا يوجد كهنوت في الإسلام وليس من حق أي إنسان أن يعترض قلم حر ينتقد نقد بناء" ‏مطالبا كل المؤسسات الحكومية والشعبية بإرساء ثقافة قبول الآخر والإستماع إليه طالما هذا الآخر ‏يخاف علي مصلحة الوطن ويحارب الفساد وليس له أي مصالح شخصية مشدداً أن العكس هو المفترض أن ‏يحدث وهو التحقيق فيما قاله الخطيب في سلسله مقالاته والتي يكشف فيها قضايا فساد.‏

كما طالبت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمراجعة الدعاوي الخمس المرفوعة من جانب المشيخة ضد الكاتبين والتنازل عنهم تقديرا لحرية الصحافة، وقال المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمه في بيان علي المؤسسات الدينية التي تتحدث عن ثقافة التسامح والوسطيه أن تضرب المثال في عدم مطاردة الصحفيين والكتاب لمجرد إبداء رأيهم في إدارة هذه المؤسسات حتي وإن كان الأزهر ، مشيرا الي ان الزج بالكتاب والصحفيين في آتون السجون لا يعبر أبدا عن ثقافة تبادل الحوار.