الاعتداء على ريهام سعيد وطردها من محيط الكاتدرائية
اعتدى عدد من المواطنين المتجمهرين أمام الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية، منذ قليل، على الإعلامية ريهام سعيد بالضرب والألفاظ البذيئة، خلال محاولتها تغطية حادث انفجار الكنيسة البطرسية.
ولجأت ريهام سعيد وفريق إعدادها إلى العمارات المجاورة هربا من المواطنين الذين لاحقوها بهتافات تطالبها بالرحيل.
وكانت اشتباكات نشبت، منذ قليل، بين قوات الأمن، والعشرات من المواطنين المتجمهرين، بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بسبب محاولة الأمن وضع الحواجز الحديدية حول المتظاهرين ومنعهم من التحرك.
وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمواطنين المتجمهرين، وسط صراخ من السيدات والأطفال.
وكان العشرات من المواطنين الغاضبين تجمعوا أمام الكاتدرائية ورددوا هتافات ضد وزير الداخلية، متهمين قوات الأمن المكلفة بتأمين الكاتدرائية بالتقصير.
وكانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا يفيد وقوع انفجار بمنطقة العباسية، وانتقل اللواء علاء عبد الظاهر، نائب مدير الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، إلى مكان البلاغ للفحص، وتبين وقوع انفجار بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط 25 حالة وفاة وإصابة 49 آخرين.