النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

ندوة بـ”سياحة و فنادق المنصورة” للتعريف بسياحة المومياوات

-

نظمت اليوم كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ندوة " مستقبل المومياوات " بمدرج كلية السياحة والفنادق.

 تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والأستاذ الدكتور أشرف سويلم نائب ريس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث.

حضر الندوة كل من أ.د أمينة شلبى عميد سياحة وفنادق المنصورة و أ.د نهاد كمال الدين وكيل سياحة وفنادق المنصورة للدراسات العليا والبحوث وأ.د وائل عزيز وكيل سياحة وفنادق المنصورة لشئون خدمة المجتمع تنمية البيئة و أ.د راندا بليغ رئيس قسم الآثار بآداب المنصورة  و الدكتورة أمال سعد الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة و الدكتورة إيمان السعيد مفتش آثار بوزارة الآثار  و الأستاذ على محفوظ مفتش آثار بوزارة الآثار بالإضافة لعدد من طلاب كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة وطلاب قسم الآثار بكلية آداب المنصورة.

وحاضر خلال الندوة الدكتورة زينب حشيش خبير البيو أركيولوجى بوزارة الآثار المصرية.

تهدف  الندوة إلى  التعريف بسياحة المومياوات فى إعادة تنشيط السياحة من خلال تعريف الرأى العام المصرى والعالمى بوجود مثل هذه المومياوات التى ستلعب دورا هاما بجانب مختلف الآثار فى جذب السياح لمصر.

تضمنت الندوة عدة محاور تتمثل فى مفهوم المومياء والتحنيط عند القدماء المصريين - أهمية دراسة المومياء- ارتباط المومياء بدراسة الطب والصحة العامة فى مصر القديمة - استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة فى التسجيل العلمى للمومياوات - تكنولوجيا العرض المتحفى للمومياوات.

وعرضت الدكتورة زينب حشيش محاضرتها التعريف بعلم البيو أركيولوجى موضحة العلوم الذى يرتبط بها مثل علم التشريح والطب الشرعى-علم الآثار من أجل توعية كافة المصريين بأهمية المومياوات فى تنسيط السياجة مثل الآثار المتعارف عليها.

وأستعرضت بعد ذلك أنواع التحنيط سواء كان الطبيعى من خلال قيام زمال الصخراء بامتصاص كافة سوائل الجسم وتجفيف الجسم دون استخراج الأحشاء أو كان غير الطبيعى من خلال استخراج كافة أنسجة الجسم مؤكدة أن أفضل نماذج التحنيط تمت فى عهد الأسرة 26

وترى حشيش أن أهمية دراسة المومياوات تكمن عدة نقاط تتلخص فى التعرف على الصحة العامة قديما - التعرف على المعلومات الشخصية عن كل مومياء مثل عمرها ونوعها والأمراض التى كانت تعانى منها ومستواها الاجتماعى ومهنتها حيث كانت الأدوات المستخدمة فى التحنيط تختلف باختلاف الطبقات الاجتماعية.

واختتمت حشيش كلمتها بشرح خطوات عملية التحنيط عند القدماء المصريين وبتوضيح كيفية استخدام كل من رأس المومياء وحوضها فى التعرف على كونها كانت ذكرا أم أنثى.

وأعربت أ.د نهاد كمال الدين عن سعادتها بتواجد الدكتورة زينب حشيش لكونها متخصصة فى مجال محدد وهو البيو أركيولوجى ولقدرتها الفائقة على التعرف على كافة المعلومات المتصلة بالتوابيت مما جعلها تقوم بإعادة كتابة التاريخ عن طريق المومياوات.

وتعتبر أ.د أمينة شلبى أن هذه الندوة تعد حلقة من حلقات العاشقين لتراب مصر كل فى تخصصه فطالما كان هناك مواطنون حريصون على تاريخ مصر والحفاظ على كافة معالمها السياحية ستل مصر بخير .