جريدة النهار المصرية

تكنولوجيا وانترنت

"فيس بوك" و"تويتر" و"جوجل" يواجهون ضغوطا بشأن التعامل مع الأخبار الكاذبة

-

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركات تكنولوجيا التواصل الإجتماعى، فيسبوك وتويتر وجوجل وألفابت، تواجه ضغوطا متزايدة، لمراقبة المحتوى الإخبارى، الذى يتم نشره عبر هذه المنصات لمكافحة رسائل الكراهية والأخبار المضللة.

وقالت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنفر المستخدمين وتضر بإرادات الإعلانات وتثير نقاش أوسع حول مدى التأثير الذى ينبغى أن تلعبه هذه المنصات على المضامين الإخبارية التى تبث عبر مواقعهم.

وتساءلت كارين نورث، مديرة برنامج وسائل الإعلام الإجتماعى بجامعة جنوب كاليفورنيا، مستنكرة "هل بالفعل تريدون لفيسبوك وتويتر أن يقرروا ما يمكن أن تتحدثون عنه"، وكتب الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، على صفحته "يجب أن تكون حذرين للغاية لنصبح محكمين للحقيقة بأنفسنا".

وترى الصحيفة أن فى الوقت نفسه، قد تواجه شركات الإنترنت تراجعا فى ثقة الجماهير بها، إذا لم تتخذ إجراءات ضد الدعاية والتحرش التى تنشر، عبر منصاتها. وتشير إلى أن مستخدمين أعربوا عن قلقهم جراء نشر هذه المواقع القصص الإخبارية الكاذبة وخطابات الكراهية، التى أثارت الانقسام داخل المجتمع الأمريكى خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقد واجه موقع فيسبوك انتقادات واسعة فى أعقاب نشر أخبار كاذبة، تدعى أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، يدعم المرشح الجمهورى دونالد ترامب، ذلك قبل أن يفوز ترامب بالانتخابات ويصبح الرئيس الأمريكى الجديد.