جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

غضب بـ«إسكان النواب» لغياب رؤساء شركات المياه عن مناقشة طلبات الإحاطة

-

قررت لجنة الاسكان والمجتمعات العمرانية بمجلس النواب، تأجيل مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن مشكلات مياه الشرب والصرف الصحى، دون حضور رؤساء الشركات القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

جاء ذلك عقب اعتراض أعضاء اللجنة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة علاء والى، على عدم حضور رؤساء الشركات القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، اجتماعات اللجنة لمناقشة طلبات النواب.

وانتقد علاء والى رئيس اللجنة، عدم حضور: «أحمد رسلان، السيد العشرى، وأحمد الفار» رؤساء الشركات القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، معلنا أن اللجنة لن تناقش أى طلبات إحاطة دون حضور المسئولين.

وأضاف أن عدم حضور رؤساء الشركات غير مقبول، ويعد استهانة بالمجلس، وسيتم التقدم بشكوى إلى رئيس المجلس بخصوص ذلك، وأكمل: أن "هناك خطأ إدارى حدث فى الدولة، بإنشاء تلك الشركات؛ نظرًا لعدم وجود موارد مادية لها للقيام بمشروعات"، مطالبا بعودة الشركات لولاية وزارة الإسكان.

وردا على إعلان ممثل أحد رؤساء الشركات، حضوره الاجتماع نيابة عن رئيس الشركة، لحضورهم اجتماع مع المهندس إبراهيم محلب، قال والي: إن "اجتماع اللجنة هام وليست هذه أول مرة يتغيب رؤساء الشركات عن الاجتماع".

ومن جانبه، قال النائب ضياء الدين داوود، إن «أحمد رسلان رئيس الشركة القابضة، ليس على «رأسه ريشه» علشان ميحضرش، واجتماع محلب مش أهم من اجتماع اللجنة، ورئيس الوزراء ترك اجتماعه مع رئيس الجمهورية لحضور جلسة البرلمان»، على حد قوله.

فيما قال عاطف عبد الجواد عضو اللجنة، إن «رؤساء شركات المياه والصرف الصحى، أصبحوا لواءات ودكاتره ومش مهندسين مواقع، بالتالى لا ينزلون من مكاتبهم، رغم تلقيهم تليفونات من النواب بوجود مشكلات وغرق القرى بمياه الصرف»، بحسب تعبيره.

وأضاف: «عندي بلد غرقان وعمال ألطم فى المجلس، ومحدش بيعمل حاجة، وواضح إنى هخلص الخمس سنين ومحدش هيعمل حاجة»، بحسب وصفه.

ومن جانبه، قال محمد بدوى دسوقى، إن "ثقافة عدم الاهتمام بالمجلس وحضور جلساته، انتهت، ولم يعد لها مكان داخل البرلمان، وعلى جميع رؤساء اللجان عدم التفريط فى حق النواب"، منتقدًا سياسة رؤساء شركات المياه والصرف الصحى مع النواب.

فيما هاجم عدد من نواب الجيزة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، حنفى محمد حنفى، لتجاهله طلبات وشكاوى المواطنين، وعدم شعوره بمعاناة المواطنين.