جريدة النهار المصرية

صحافة محلية

وصدور قانون يجرم التمييز

الصحف تبرز الإستعدادات للإنتخابات

صوره أرشيفية
-
أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحداستعدادات مختلف الأحزاب والقوى السياسية لإنتخابات مجلسي الشعب والشورىالمقبلة... وصدور مرسوم بقانون يعاقب جريمة التمييز .وذكرت الصحف أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحةأصدر مرسوما بقانون بتعديل بعض أحكام العقوبات يقضى بمكافحة التمييز ، بحيث يعاقببالحبس وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدىهاتين العقوبتين كل من قام بعمل أو بالامتناع عن عمل يكون من شأنه إحداث التمييزبين الأفراد أو ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدينأو العقيدة، وترتب على هذا التمييز إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص أو العدالةالاجتماعية أو تكدير للسلم العام.ووصفت صحيفة الجمهورية في إفتتاحيتها اليوم المرسوم بأنه خطوة متقدمةومتميزة على طريق إخماد نيران الفتنة الطائفية، وغيرها من صور التمييز بينالطوائف والعقائد والأجناس.وقالت الصحيفة إن المجتمع المصري المتميز عبر التاريخ بالتسامح وقبول الآخروإكرام الضيف يرفض مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع حقوق الإنسان وتعرض سلامةالوطن للخطر، وتتناقض مع العادات والتقاليد التي أورثها المصريون لأجيالهمالقادمة كي يحافظوا عليها ويعاقبوا وينبذوا الخارجين عنها.وذكرت صحيفة الأهرام أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سوف يصدر خلال ساعاتمرسوما بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 والمعروف باسم قانونالغدر وأنه سيتم استبدال كلمة الغدر الواردة في المرسوم بعبارة إفساد الحياةالسياسية.وأشارت الأهرام إلى أن من بين الاقتراحات تطبيق القانون على أعضاء لجنةالسياسات والأمانة العامة للحزب الوطني المنحل، باعتبارهم كانوا مسئولين عن جميعالقوانين التي كانت تصدر ويتم تنفيذها لمصالح الأفراد والشخصيات المنتمية إلى كلمن اللجنة والأمانة... أما باقي أعضاء الحزب الوطني ممن ليست لهم صفة قياديةفيطبق عليهم القانون من خلال التحقيق في أي بلاغ يقدم ضدهم ويحدد كيفية مشاركتهمفي إفساد الحياة السياسية، على أن يكون مدعما بالأدلة الجدية ويكون لمحكمةالجنايات الفصل النهائي في الموضوع.بدورها ، أبرزت صحيفة الأخبار تصريحات اللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاععضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى أكد فيها أن المجلس حريص على أداء دوره فيالوصول بالبلاد إلى بر الامان رغم جميع التحديات وتسليم الحكم إلى سلطة مدنيةمنتخبة بانتخابات حرة نزيهة تعكس ارادة الشعب.وأوضح عمارة في تصريحات نشرتها الصحيفة أن الإعلان الدستوري يحمل خارطة طريقواضحة ومحددة التوقيتات للخطوات الرئيسية في تسليم البلاد... وأن أولى هذهالخطوات انتخاب مجلسي شعب وشورى... ويحدد الاعلان الدستوري 6 أشهر كحد أقصى أمامالمجلس لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد... كما حدد 6 شهورأخرى كحد أقصى للجنة التأسيسية للانتهاء من وضع الدستور ثم 51 يوما لطرح الدستورالجديد على الشعب في استفتاء حر لتبدأ مصر في حالة الموافقة على الدستور مرحلةسياسية جديدة تقوم على التعددية والحرية والمساواة.وحول إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وارتباطها بوضع الدستور ، أكد مساعد وزيرالدفاع عضو المجلس العسكري أنه لا ارتباط بينهما حيث تبدأ إجراءات انتخابات رئيسالجمهورية أبريل القادم بعد الانتهاء من تشكيل مجلسي الشعب والشورى.وذكرت جريدة الشروق أن التحالف الديمقراطى من أجل مصر الذى كان يضم 40حزبا وحركة سياسية أصيب بتصدع كبير بعد إعلان معظم الأحزاب الإنسحاب منه نتيجةالخلافات التى نشأت إثر ترتيب مرشحى الأحزاب داخل القوائم الإنتخابية .وكشفت الصحيفة نقلا عن أحد المصادر عن إتصالات جرت بين قيادات حزب البناءوالتنمية وحزبى النور والأصالة السلفيين لتكوين تكتل إسلامى بقائمة موحدة لمواجهةقائمة التحالف الديمقراطى الذى يقوده حزب الحرية والعدالة الذراع السياسيةلجماعة الإخوان المسلمين.بدورها، ذكرت صحيفة المصري اليوم أن حزب البناء والتنمية أعلن إنضمامه الىتحالف حزبى النور والأصالة السلفيين بعد أن رفض التحالف الديمقراطى وضع أسماءمرشحيه على رؤوس القوائم ووضعهم فى المؤخرة .ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى تحالف النور والأصالة قولهم إنهم يتوقعون إنضمامحزب العمل إليهم..مشيرة إلى أن التيارت والأحزاب الإسلامية إنتقدت إستحواذ حزبالحرية والعدالة على نحو 65\% من مرشحى التحالف الديمقراطي.وأضافت أن التحالف قد تلقى طوال الأيام الماضية عدة ضربات خفضت عدد الأحزابالمشاركة فيه الى 10 فقط بعد إنسحاب أحزاب الوفد والنور والأصالة والفضيلة والوسطوالعمل.وأكدت صحيفة الأهرام في تعليق بعددها الصادر اليوم أن صفقة تبادل الأسرى بينحماس وإسرائيل التى بذلت لأجلها مصر جهدا كبيرا، يحتاج تنفيذها إلى نية خالصة منالطرفين وعدم إستغلالها فى أعمال دعائية شخصية أو حزبية من الجانب الفلسطينى، أوأى محاولة للالتفاف عليها من الجانب الإسرائيلى حتى تصبح لبنة صالحة لإعادة بناءالثقة والمساعدة على إستئناف عملية السلام ، للخروج من الجمود الحالى وتقليلأجواء العنف والتوتر والإرهاب فى الشرق الأوسط .وقالت الصحيفة هذه الصفقة تحتاج من المسئولين الفلسطينيين إحترام روح ومضمونالصفقة وأهدافها الإيجابية المتوقعة ، وألا يزايد كل منهم على الآخر أو يقلل منشأنها ، أو يحرض المتشددين الفلسطينيين على رفضها أو على تنفيذ عمليات إختطافجديدة لإسرائيليين ، ظنا أن ذلك سيجبر إسرائيل على الإفراج عن مزيد من الأسرىالفلسطينيين ، فمثل هذا العمل يمكن أن يدفع تل أبيب إلى القيام بعملية عسكريةمدمرة فى قطاع غزة مثلما فعلت من قبل حينما دمرت المنشآت فوق رءوس البشر وأحرقتالزرع والضرع، وقتلت المئات منهم ، فضلا عن أن ذلك سيصيب عملية السلام فى مقتل .وأضافت:على الجانب الإسرائيلى أن ينفذ بنود الصفقة بلا أية محاولة للالتفافعليها ، أو يحاول إعادة إعتقال بعض المفرج عنهم أو أقارب لهم، أو الإنتقام بأىشكل فى ضوء إضطراراهم للقبول بإطلاق سراح أسرى لم يكونوا يريدون الإفراج عنهم .محذرة من أن حدوث ذلك ربما يدفع الفلسطينيين للقيام بعمليات إنتقامية توترالأجواء أكثر وتعطل جهود إستئناف عملية السلام ، وتزهق المزيد من الأرواح علىالجانبين ، ولو تم ذلك سينعكس بالسلب على الأوضاع فى المنطقة كلها.