النهار
جريدة النهار المصرية

حوادث

النيابة تأمر بحبس قاتل ابنه من الخطيئة 4 أيام على ذمة التحقيقات

صورة ارشيفية
-

أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار بدر مروان، مدير النيابة،بحبس المتهم بقتل ابنه من الخطيئة بعدما خان عمه مع زوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وأنكر المتهم أ.م، (بائع خضار- 27 سنة)، قتله الطفل الصغير، وقال إن والدته هي التي دهست صدره أثناء محاولتها الهرب، وأنه وجده قد فارق الحياة فألقي جثته في الترعة.

وناظرت النيابة جثة الطفل الصغير، التي عثر عليها في الترعة في حالة انتفاخ، إلا أنه تبدو عليها آثار إصابة في الوجه، وأمرت النيابة بتشريح الجثة ودفنها، كما أمرت بإجراء تحليل "DNA"، لكل من الطفل ووالدته وللمتهم، لمضاهاتها معًا.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن طفلاً صغيرًا ولد من رحم الخطيئة، لأم استباحت الحرام، وعشيق فقد المروءة، ودنس شرف أقرب أقربائه، أبي الجميع قبول الطفل وسطهم، إلي أن غادر الحياة علي يد والده قبل أن يتم عامه الثالث، بطريقة مأساوية كتلك التي بدأت بها، حيث بدأت القصة منذ 4 سنوات عندما تزوجت والدة الطفل، عاشت مع زوجها ونجل شقيقه في بيت واحد "بيت عائلة"، قبلت الزوجة وضع المنزل بعكس معظم الزوجات فى نفس حالها، لم تتذمر علي الإطلاق، لكنها قررت استغلال هذا الوضع لصالحها.

تغير وضع المنزل بعد سنة واحدة فقط، فالزوج الذي يعرف أنه مريض بالعقم، فوجئ بأن زوجته حامل، خطفته المفاجأة وظن خيرا أنه ربما شفي من علته، وبعد أن أنجب الطفل وحمل اسمه، لعبت الشكوك بعقله، فقرر أن يجري فحوصًا طبية يتأكد بها من شفائه، لكن كانت النتيجة صادمة له عندما اكتشف أنه ما زال عقيمًا، ولم تكن تلك هي صدمته الوحيدة، فعندما واجه تلك الشيطانة التي تزوجها، فوجئ بأن عشيقها هو ابن أخيه الذي استأمنه علي عرضه وشرفه، فإذا به ينهشه ويفتك به، ثار الزوج لما حدث وطرد زوجته من المنزل، ورفع دعوي انكار نسب للطفل، وحصل علي حكم قضائي بأن الطفل ليس ابنه.

ولم تسكن الزوجة الخائنة بل تابعت حياتها، في نفس الطريق الحرام الذي بدأته، استعطفت عشيقها لينسب الطفل له، مؤكدة له أنه أبنه من لحمه ودمه، أعطاها الأمان وأخبرها بأنه سيتزوجها ويربيا طفلهما معًا، لكنها نسيت أن "من يعاشر ذئبًا يتحمل مخالبه"، فبعد أن صدقت وعد عشيقها أصطحبها وطفلها إلي منطقة زراعية نائية كجزء من خطة هروبهم معا، وأدخلهما إلي "خص" صغير، وكشر عن أنيابه.

شاهدت الزوجة الخائنة عشيقها يغدر بها كما فعل من قبل مع عمه من قبل، فقد أخرج من طيات ملابسه سكينًا ليحاول قتلها، إلا أنها تمكنت من الهرب منه وتركت الصغير خلفها، تابع العشيق خطته وقتل الطفل الصغير الذي لم يتجاوز 3 أعوام، وألقي جثته في ترعة بمنطقة كرداسة.

أدركت الزوجة عاقبة شرها متأخرة، بعد أن خسرت كل شىء زوجها وعشيقها وابنها، فاتجهت نحو قسم شرطة كرداسة وحررت بلاغًا بتعدي عشيقها عليها بالضرب وأنه حاول قتلها وأنه ربما قتل صغيرها، وبالتحري عن الواقعة، أخطر الاهالي في نفس التوقيت بالعثور علي جثة الطفل الصغير، وعلي الفور ألقي القبض علي المتهم، وتم إحالة القضية للنيابة للتحقيق.