النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

مصدر دبلوماسى: موقف مصر كان متوازنا فى اجتماع «لوزان»

-

على الرغم من اجتماع الاطراف الفاعلة فى الأزمة السورية من بينها مصر برعاية أمريكية وروسية، خمس ساعات بمدينة لوزان السويسرية، السبت، إلا أنه لم يتم التوصل إلى وقف اطلاق النار وفك الحصار عن مدينة حلب وإفساح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية. 

وقال مصدر دبلوماسى شارك فى الاجتماع ت، إن وزير الخارجية سامح شكرى عبر بصراحة عن موقف مصر المتوازن فى ضرورة العمل على وقف اطلاق النار وافساح المجال للحوار السياسى بين الأطراف السورية المعارضة والنظام باعتباره المسار الذى تراه مصر يعمل على حل الأزمة السورية وضرورة دعمه من قبل جميع الأطراف المشاركة فى الاجتماع.

وذكر المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شكرى لم يعقد أى لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع مع الوزراء المشاركين ومن بينهم نظيره السعودى عادل الجبير الذى يعد أول اجتماع ضم الطرفين بعد الخلاف فى مجلس الامن والانتقاد السعودى العلنى والتوتر بين البلدين والذى انعكس اعلاميا فى البلدين، مرجعا ذلك لانتهاء الاجتماع فى ساعة متأخرة. 

وقال ان المناقشات شملت الخطوات التى يجب اتخاذها للتعامل مع الملف السورى فى مختلف جوانبه والمبادئ المتفق عليها مسبقا ولكن لم يتم الاتفاق على وقف اطلاق النار، ووصف المناقشات بأنها كانت صريحة ولم ينكر أى من الأطراف ما يقومون به على الأرض السورية سواء كانت مع النظام أو المعارضة ولكن ما تم التركيز عليه هو تخفيف حدة العمليات العسكرية بمدينة حلب والمدن الأخرى بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية وفك الحصار جزئيا عن حلب وهى أفكار تم طرحها ولكنها لم يتم حسمها فى الاجتماع الذى ضم وزراء خارجية مصر وأمريكا وروسيا وقطر وتركيا والسعودية وإيران والعراق والاردن إضافة إلى المبعوث الدولى لسوريا ستيفان دى مستورا. 

وأوضح المصدر "الاتفاق بين الأطراف المشاركة على أهمية آلية التحرك التى يقودها المبعوث الدولى لسوريا ومواصلة دوره السياسى المعطل بسبب العمليات الحربية التى تدور على الأرض من خلال فريقى العمل التابعين لمجموعة الدعم الدولى لسوريا للإمدادات الإنسانية ووقف العدائيات والتى تعقد أسبوعيا بجنيف".