للأمهات.. 3 نصائح للتعامل مع طفلك المصاب بالسعال
السعال من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال خاصة خلال فصل الشتاء وتخشى الأمهات كثيرا من أن يؤثر السعال على صحة الطفل ويسبب له مضاعفات خطيرة مما يحعلها تسعي إلى إيجاد فعال لعلاجه.
ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثى الولادة، أن السعال ليس مرضا بحد ذاته، ولكنه عارض، حيث إنه عبارة عن آلية يستعين بها الجسم للتخلص من الإفرازات التي ترهق المجرى التنفسي، وعندما يأتي السعال مع سيلان الأنف، واحتقان أو آلام في الحلق وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم فهذا دليل على إصابة الطفل بزكام بسيط، أما إذا كان السعال قويا، وصوته أجش، فهذا التهاب في الحنجرة، وإذا كان السعال يشتد ليلًا، أو ينتج عن الحركة ويصاحبه صفير، فمن المحتمل أن يكون هذا ربو، وإذا كانت تتمثل بنوبات سعال طويلة ويصاحبها تقيؤ أو اختناق، فقد يكون الأمر سعالا ديكيا.
وأضاف "شبيب"، أن تشخيص الحالة هو الذي يوضح سبب السعال سواء إذا كان ربوا، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو مرضا، أو رد فعل معوي، أو بسبب ابتلاع جسم غريب عن طريق الخطأ أو مرض وراثي، حيث يمكن أن يعود إلى أمراض كثيرة أخرى، كالسعال المزمن الذي يصاحبه إسهال مستمر ونقص في الوزن.
وتابع بأن هناك عدة نصائح للتعامل مع السعال عند الأطفال، منها:
1- عدم إعطاء أي دواء خاص بالسعال دون استشارة الطبيب.
2- يمكن إعطاء الطفل ملعقة عسل قبل النوم، بشرط أن يكون عمر الطفل أكثر من عام.
3- لتهدئة نوبات السعال الليلية، وخاصة إذا كانت جافة وقوية في حالات التهاب الحنجرة، يمكن الخروج بالطفل إلى الخارج إذا كان الطقس باردا، ويمكن أيضا أخذه إلى الحمام وفتح المياه الساخنة مع غلق أبواب الحمام لبضع دقائق ليتنفس الطفل الهواء الدافئ.