مقتل 12 مسلحاً من ”الحوثي وصالح” واغتيال عقيد بالجيش وسط وشرقي اليمن

قتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً من جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، بمحافظة البيضاء (وسط)، بينما اغتال مجهولان ضابطاً في الجيش برتبة "عقيد" في محافظة حضرموت شرقي البلاد، بحسب إعلام "المقاومة" ومصدر محلي.
وقال مدير المركز الإعلامي للمقاومة بالبيضاء، مصطفى البيضاني إن "12 من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، لقوا مصرعهم خلال تصدي المقاومة الشعبية لتعزيزات عسكرية تابعة لهم، للسيطرة على قرية (ذي كالب) التابعة لمديرية القريشية، غربي المحافظة".
وأوضح "أن المقاومة تمكنت من التصدي للتعزيزات المكونة من دبابة وعربة، وخمسة أطقم عسكرية تقل مسلحين تابعين لهم، ما أجبر الناجين منهم على الفرار".
كما أشار أن مسلحي الحوثي يواصلون منذ أيام حشد مقاتليهم على تخوم المنطقة، في محاولة منهم للسيطرة على قرية (ذي كالب) من جهات مختلفة، قبل أن تتصدى لهم المقاومة في معركة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بحسب تعبيره
وأضاف أن "مسلحي الحوثي وصالح، قاموا رداً على ذلك، بقصف منازل المواطنين في المنطقة المذكورة، بقذائف الدبابات والمدفعية، بشكل هستيري".
وتسيطر قوات "الحوثي - صالح" على محافظة البيضاء منذ فبراير 2015، مع تصاعد ملحوظ تشهده المحافظة للأعمال المناهضة لتواجدهم.
وعلى صعيد متصل، قتل مسلحان مجهولان، مساء اليوم، عقيداً في الجيش اليمني الموالي للشرعية، بمدينة شبام، في محافظة حضرموت، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول في اتصال مع مراسل الأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إن "المسلحيّن كانا يستقلان دراجة نارية، واعترضا سيارة العقيد صالح بن عكضة، عقب خروجه من منزله بمنطقة الحوطة بالمدينة"، مبيناً أنهما "أطلقا الرصاص عليه، وأردياه قتيلاً، قبل أنا يلوذا بالفرار".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية على الفور، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية.

