غد الثلاثاء
السفير الالمانى بمصر يستقبل اعضاء الحوار المصرى الالمانى للشباب

-
يقيم السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك، حفلاستقبال بمقر السفارة الألمانية مساء غد الثلاثاء، تكريما لأعضاء الوفدين المصريوالألماني المشاركين في فعاليات الدورة الثانية للحوار المصري - الألماني للشباب،والذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية،بالتعاون مع أكاديمية لوكوم - هانوفر - المانيا، والذى يبدأ صباح الثلاثاء ،ويستمر حتى الأول من أكتوبر القادم.يحضر الحفل إلى جانب المشاركين في اللقاء عدد من المفكرين والقيادات الدينيةالإسلامية والمسيحية، ونخبة من شباب الثورة، إلى جانب بعض أعضاء السفارةالألمانية بالقاهرة.صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى - مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية،والذى أضاف أن هذا البرنامج المشترك بدأ في العام الماضي بلقاء تناول موضوع التعددية والمشاركة، أما هذا اللقاء الذى يأتي في خضم ما تشهده الساحة المصريةمن تحولات سياسية واجتماعية في أعقاب ثورة 25 يناير، جعل القائمين على البرنامجاختيار موضوع اللقاء، وهو عصر جديد من التحول في مصر. حيث تتناول المحاورالرئيسة للقاء دور الشباب في إحداث تحولات في الحياة العامة على مختلف الأصعدة،من خلال طرح الرؤى المصرية والألمانية لهذه التحولات.وأضاف الدكتور أندريه إن ما يجري الآن في مصر حدث كبير يجب دراسته بتمعنوعمق وموضوعية، وبخاصة إدراك الاسباب ومعرفة العوامل واستخلاص الأهداف، ووضع اليدعلى ما قد يترتب من نتائج ستكون لها امتداداتها وتأثيراتها محدثة تحولات هائلة،هي في الحقيقة الصورة الكاملة العناصر لشرق أوسط جديد، وترتيبات جديدة بوسائلحديثة لوطن عربي يقف الان امام عصر جديد، لكنه مجهول من حيث التوجهات، وهذا ماستحكم عليها وتقررها الفترة القادمة. فمنذ 25 يناير 2011، دخلت مصر مرحلة جديدةومجيدة من تطورها السياسي بعد ثورتها التي كان في طليعتها الشباب وكان شعارهاالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.وأختتم القس أندريه تصريحاته قائلا: لا شك أن هناك حالة من التمييز ما بينالعوامل المؤدية إلى الديمقراطية، وتلك المساهمة في تعزيزها والتي أدت فيما بعدإلى إيجاد جدل كبير حول دور المجتمع المدني باعتباره عاملا مؤديا إلى الانتقالإلى الديمقراطية أو مساهما في تعزيزها واستمرارها. وهو أيضا ما أثار حالة منالجدل بين الباحثين والكتّاب الذين يشترطون وجود الديمقراطية من أجل وجود المجتمعالمدني لاعتقادهم بأنه ينتج بعد أن تتحقق الديمقراطية ويساهم في تعزيزها، فيما لميشترط آخرون وجود الديمقراطية لوجود المجتمع المدني معتقدين بأن له دورا فيالتحول بالمجتمع نحو الديمقراطية. ومن هنا تأتى أهمية تفعيل دور المجتمع في بناءمصر الحديثة.