النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

طالب بشرق أوسط خال من الأسلحة النووية

الوزاري الإسلامي يرحب بالاتفاق التركي - البرازيلي

-
رحب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالإعلان المشترك الذي جرى توقيعه في طهران الاثنين الماضي بين وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووي، ودعا الوزراء في اجتماعهم في دوشنبيه، المجتمع الدولي إلى دعم الإعلان بقوة، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة الاستفادة من الأجواء الإيجابية التي أعقبت الاتفاق من أجل إيحاد تسوية شاملة للمسألة النووية الإيرانية.وأيد إعلان دوشنبيه في ختام اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي، الجهود المبذولة من أجل إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.من جهة ثانية، دعا إعلان دوشنبيه مجلس الأمن الدولي إلى مضاعفة جهوده بهدف الإسراع بإقرار سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، مدينا الإجراءات غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة ومحاولة تهويدها وبناء المستوطنات على أراضيها.وفي الشأن الأفغاني، أكد الوزراء موقف الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الالتزام طويل المدى بضرورة إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان وإعادة التأهيل الاجتماعي والاقتصادي في هذا البلد، مؤكدا على تقديم المساعدات الفنية للدول الأعضاء ذات الصلة بقصد بناء طرق العبور الرابطة بين بلدان آسيا الوسطى وأفغانستان.على صعيد آخر، رحب الاجتماع بمبادرة طاجيكستان بإعلان سنة 2012 سنة دولية لـ (دبلوماسية الماء) من أجل بذل المزيد من الجهود المنسقة الرامية إلى الاستخدام الرشيد والمتكامل للموارد المائية على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.وفي السياق نفسه، كشف الإعلان عن عزم طاجيكستان عقد مؤتمر (العقد الدولي للعمل (الماء من أجل الحياة 2005 ـ 2015) وحث الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي على المشاركة الفاعلة في المؤتمر.من ناحية ثانية، أقر وزاري دوشنبيه إنشاء منظمة خاصة بالمرأة يكون مقرها القاهرة، وتعنى بشؤون المرأة في العالم الإسلامي، فضلا عن إقراره مبدأ إنشاء إدارة الأسرة ضمن هيكلية منظمة المؤتمر الإسلامي على أن يكتمل إنشاؤها في القمة الإسلامية في القاهرة في مارس 2011.كما أقر اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان في العالم الإسلامي، فيما جرى تأجيل البت في المسألة بشكل كامل بعد مطالبة كل من المملكة العربية السعودية وإيران باستضافة مقر الهيئة حتى استكمال المشاورات بين الجانبين، ونص الاتفاق على حسم المسألة خلال ستة أشهر كحد أقصى واعتبارها فترة للمشاورات بين الرياض وطهران، على أن يتم تقديم مسوّدة بالاتفاق لعرضه على اجتماع وزراء الخارجية القادم في أوزبكستان.