صباحى: التنازل عن أى جزء من إقليم الدولة باطل

دعا حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل السعودى الملك سلمان إلى سحب توقيعهما على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الأخيرة، قائلا«إن جزر تيران وصنافير جزء من مصر بموجب اتفاقية 1906 بين الدولة العثمانية وبريطانيا».
وقال صباحى، على صفحته بموقع فيس بوك، إنه لا يحق لرئيس الجمهورية طبقا للدستور التنازل عن جزء من إقليم الدولة، حيث نص الدستور على أن «التنازل عن أى جزء من إقليم الدولة باطل حتى لو وافق البرلمان بكامل أعضائه أو أجرى استفتاء وجاءت نتيجته بالموافقة»، مضيفا: لا البرلمان ينفع ولا الاستفتاء يشفع.
وأكد أنه لكى تتجنب مصر أزمة دستورية وأزمة فى العلاقات مع السعودية لابد من سحب الاتفاقية، داعيا الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز، بسحب توقيعهما على الاتفاقية صونا للحقوق واتقاء للشبهات، قائلا: «لا يليق بالسعودية أن تضع نفسها فى موضع شبهة استغلال حاجة مصر، ولا يليق بمصر أن تقبل على نفسها شبهة الإذعان تحت وطأة الحاجة».
وتابع: إن الدولة المصرية تمارس سيادتها على إقليمها بما فيه الجزيرتان دون انقطاع، حتى فى تحولات الصراع العربى ــ الصهيونى وما صاحبه من احتلال واتفاقيات وضعت الجزيرتين ضمن المنطقة (ج) فى اتفاقية كامب ديفيد فى تأكيد دولى لملكية وسيادة مصر عليهما.
واستكمل، أن المملكة العربية السعودية نشأت كدولة قانونية عام 1932 أى أنها لم تمتلك الجزيرتين ولم تمارس عليهما السيادة على وجه الإطلاق، مضيفا أن أى مطالبات لها مردود عليها بحجج دامغة تاريخيا وقانونيا وواقعيا وبكل الجدية والحسم واحترام الحقائق دون شطط ولا اقتتال ولا تنابذ ولا تخاصم بين الأشقاء.

