النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

باحث مصري يؤكد علي اللغة المصرية هي اصل اللغة اللاتينية

الدكتور احمد دياب
-
قال الدكتور احمد دياب،استاذ جذور التركيب اللغوي بان اللغة المصرية القديمة الي اصل اللغات الاتينية الموجود في اوربا الان ولي اللغة العبرية القديمة كما يدعي اليهود والمنظمات الصهيونيةوروي الباحث المصري قصة اكتشسافة لهذا بانه :بعد انتهاء محاضرة عميد كلية الألسن بجامعة كلاجنفورت بالنمسا عن اصل الكتابة اللاتينية الحالية وهى اكثر كتابة انتشارا على مر العصور، جاءني شك كبير في صحة النظرية الصهيونية المعتمدة والموثقة حاليا بكل الدوائر العلمية في رحاب المعمورة.وتابع بان النظرية الصهيونية تدّعي ان الشعوب الاغريقية قد اكتسبت الابجدية الفينيقية ليكتبوا بها اصواتهم في القرن السابع قبل الميلاد عن طريق التجارة مع الفينيقييين ثم اعطوها لكل الشعوب الاوربية الاخري.وواوضح بان النظرية الصهيونية تستكمل اكذوبتها بأن اساس الابجدية الفيينيقية هو ابجدية البروتوسينائي التي شكلّها عمال مناجم النحاس والفيروز العبرانيين (اجداد اليهود) بسرابيط الخادم بسيناء في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.وارجع دياب الشك في هذه النظرية الصهيونية جاءني ليس لانها صهيونية يهودية ولكن لاسباب لغوية علمية عديدة من اهمها عدم تطابق الحروف الفينيقية العبرانية مع الحروف الاغريقية والكيريلية واللاتينية الحالية.وتابع بانه بعد دراسة وبحث لغوي رمزي مقارن لاسماء واشكال الحروف للابجديات المختلفة تأكدت تماما من كذب النظرية الصهيونية الحالية ، وحام حولي سؤال واحد فقط: اذا لم يكتسب الاغريق من الفينيقيين ابجديتهم فمن اين جاءت حروفهم؟وانتهي الدكتور دياب في بحثه الي الاجابة على هذا السؤال من خلال وقفة عيد الميلاد المجيد في الميدان القديم لمدينة كلاجنفورت عندما رأيت شمعة على شكل بومة في احد الفيترينات. والهمني الله سبحانه وتعالى ان ادقق واتمعن في هذه البومة فتأكدت ان حدودها المغلقة ترسم حرف ام اللاتيني ، وتذكرت في نفس اللحظة ان البومة كانت حرفا لصوت الميم المصري حسب نتائج يونج وشامبليون وليبسيوس عند نجاحهم في فك الحروف الهيروغليفية .وانتهي الي الفراعنة اكتشفوا الصوت الميمي السليم للبومة ولكنهم لم يكتشفوا الشكل الميمي اللاتيني لها. وهذا يعني انهم كانوا يحاولون فك حروف ابجديتهم الام التي يكتبونها بأنفسهم.وتابع بانه تأكد ايضا في هذه اللحظة ان الشعوب المينوية والميكينية والايطاليكية قد اكتسبوا البومة من اجدادنا المصريين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد اثناء وجودهم في ربوع مصر الخالدة ليرسموا بها صوتهم الميمي. وكنت واثق تماما ايضا في هذه اللحظة ان الشعوب الاوربية لم تأخذ البومة فقط ولكنهم اكتسبوا كل ابجديتهم من المصريين ليرسموا بها كل اصوات جهازهم الفونيمي.وبدأ الباحث المصري في إعادة تشكيل الأبجدية التائهة أصل كل الكتابات الأوربية ، ونجح في إكمالها عام 1996 وأطلق عليها اسم أبجدية الطبيعة وهى أول أبجديات التاريخ الإنساني ، صممها أجدادنا المصريين حتى يتسنى لكل إنسان أن يكتب لغته الأم. وتعتبر أبجدية الطبيعة المصرية أعظم انجاز لغوي شهده الإنسان على مر العصور.