النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

مصري معرض للترحيل من فرنسا بسبب المدبر لهجمات باريس

-

 

على الرغم من تعرضه للإصابة برصاصة خلال الغارة الأمنية التي نفذتها الشرطة الفرنسية على شقة في سان داوني كان يقطنها عبدالحميد أبو عواد، وآية أبوالحسن، المتهمان هجمات باريس، إلا أن أحمد المصري الجنسية يواجه خطر الترحيل من فرنسا.

وذكرت صحيفة "لوباريزيا" الفرنسية أن أحمد، يبلغ من العمر 63 عاما، يقيم في فرنسا بدون أوراق رسمية، وقد ترحله السلطات، حيث كان يقيم في نفس الطابق الذي كان يختبئ به أبوعواد وأبوالحسن.

وقال أحمد في تصريحات للصحيفة "كانت الساعة الرابعة والنصف صباحا، كان هناك انفجار وانفتح بابا شقتي، اعتقدت في البداية أن المبنى على وشك السقوط، أردت أن أخرج، لكن رجال الشرطة الذين كانوا يحملون بطاريات إضاءة قالوا لي بأن أبقى داخل مسكني".

أوضح أحمد أنه كان يموت من الخوف وارتمى على السرير في الوقت الذي اندلع سيل من الرصاص، قبل أن يدخل شرطي ويطلب منه الذهاب إلى النافذة ورفع يديه، حينها اكتشف أنها تعرض للإصابة في ذراعه الأيسر.

وتبين الصحيفة أن أحمد نقل إلى المستشفى ووضع قيد الاعتقال، وأثناء الاستجواب شرح للمحققين أن ثلاث رجال وسيدة ملثمين جاءوا وطرقوا شقته، قبل أن يهرعوا إلى الشقة المجاورة، موضحا أنه ألقى عليهم التحية باللغة العربية لكنهم لم يجيبوا.

وتلفت الصحيفة إلى أنه بعد الاستماع إلى أحمد، فإنه صدر قرار يلزمه بمغادرة الأراضي الفرنسية، موضحة أن محاميه، كريم موران لأوزي، استنكر موقف الإدارة وسرعة تطبيق القرار، مشيرا إلى أنه قدم طلبا لتعليق تطبيق هذه الإجراءات.