جريدة النهار المصرية

توك شو

تعرف على رد فعل قناة العاصمة بعد طرد رانيا محمود ياسين ملحداً من برنامجها

-

 

إدارة قناة العاصمة أيدتني في قراري..وأصبحت أكثر جرأة أمام الكاميرا

 العمل الإعلامي هو هدفي الأول قبل التمثيل

لم أقم بطرد الملحد ولكن هو من طلب الانسحاب

والدتي طالبتني بالهدوء في عملي كمذيعة

تعرضت لظلم كبير والجمهور لم يشاهد إلا مقطع الطرد
 
 
بعد الجدل الذي أثارته الفنانة رانيا محمود ياسين الفترة الأخيرة من خلال برنامج "صباح العاصمة" الذي تقدمه قناة العاصمة حيث طردت فيها ملحدا يدعى "أحمد الحرقان" قام باستفزازها بتصريحاته المسيئة للدين الإسلامي وللرسول الكريم ورغبته في الحديث دون أن يعطي لأحد فرصة للرد عليه.
 
انقسم الجمهور ما بين مؤيد لتصرفها معتبرين هذا التصرف غيره علي دينها وما بين معارض لها بخاصة انها إعلامية، ولابد أن تكون محايدة واعتبروا تصرفها به نوع من التسرع وعدم احترام لمهنتها كذلك، وآخرين وصفوها بأنها محاولة لتقليد أسلوب ريهام سعيد فهي اتخذت نفس الموقف وهو طردها لأحد الضيوف الملحدين.
 
"صدى البلد" التقى الفنانة رانيا محود ياسين لتقول في حوارها "مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " انقسمت الي نصفين الأول كان مشجع لموقفي ووصفوني بالبطلة، وأنا أرى من وجهة نظري الشخصية أن هذا واجبي نحو ديني، والنصف الثاني اتهمني بعدم المهنية، وأريد أن أوضح أمرا هاما أنا لم أطرده على الرغم من أنه كان يستفزني من قبل بداية الفقرة، ووصفني بانني "داعشية " ولكنه طلب الانسحاب وأنا سمحت له.
 
وأضافت "تعرضت لظلم كبير لأن الجمهور لم يشاهد الحلقة كاملة بل اكتفي بمشاهده هذا المقطع فقط".
 
وعن اختيارها هذه النوعية من القضايا قالت " أولا يرجع هذا الموضوع الي رئيس تحرير البرنامج خيرى حسن، لأنه تناقش معي في أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، وكان يجب طرحها بالإضافة إلى أنني لم أتوقع أن يصل الموضوع إلى هذا الشكل.
 
أما عن رأيها بوصفها بأنها تثير الجدل مثلما فعلت ريهام سعيد عندما قامت بطرد أحد ضيوفها الملحدين في إحدى الحلقات، قالت : لم أتذكر هذه الحلقة، كما أنني لم أشاهد لريهام سعيد الا حلقتين فقط الأولي :حلقة الجن والعفاريت والثانية الموت ولكن بعد أن شاهدت الرسائل التي جاءت لي بخصوص هذا الموضوع شاهدت الحلقة مرة أخري ووجدت أن حلقة ريهام كانت الرجل الملحد فقط وبالفعل طردته من الحلقة بشكل مباشر ولكن حلقتي كانت عبارة عن مناظرة بين شيخ وهذا الرجل الملحد وانتهت بانسحابه كما ذكرت.
 
وعن موقف إدارة القناة هل كانت مؤيدة أم معارضة لهذا القرار، أشارت إلى أن إدارة القناة شجعتها على هذا التصرف خاصة أن الضيف قال في الفواصل الإعلامية " إن قناة العاصمة متبنية ومشجعة لفكرة الإلحاد"، لذلك كان من واجبي أن أرد للقناة التي أعمل بها وأمثلها هيبتها وكرامتها، بالاضافة إلى أن عائلتي لم تتركني بل زوجي كان أيضا من المشجعين لهذا القرار، وكذلك والدتي، ولكن كان لها تعليق بسيط بأن التزم الهدوء أكثر خاصة وأن عملي كمذيعة يتطلب مني الصبر والهدوء.
 
وعن سبب اختيارها العمل بالإعلام تقول: أعتقد أن الإعلام هو المتنفس والرئة الوحيدة للمواطن المصري، ولولا وجوج الإعلام لم يكن هناك رأي للمواطن المصري وإيصال صوته للمسئول وإظهار الحقيقية بالاضافة الي هدف برنامجي في كشف العديد من القضايا والملفات الساخنة مما يحتم علي أن أكون قريبة من المجتمع والمسئولين لمتابعة قضايا الجمهور وأيضا الرسالة الانسانية لمن يهمه الأمر .
 
وبسؤالها عن أيهما أقرب اليك التمثيل أم الإعلام رجحت كافة الثاني، لان التمثيل هو أن نمثل الشخصية يمكن أن يكون للكاتب والمخرج أفكار يجب إيصالها الي المشاهد من خلال العديد من القصص والروايات التي يجسده الفنان أما بالنسبة للاعلام فهناك مسئولية كبيرة ويجب أن يكون للاعلامي دور كبير في الحيادية والمهنية والمحافظة علي شرف المهنة.
 
وأضافت رانيا أصبحت الآن أكثر جرأة أمام الكاميرا خصوصا أن البرنامج توك شو يركز علي الموضوعات التي تهم المجتمع .
 
وعن الجديد قالت: أستعد لتصوير أول مشاهدي في فيلمي الجديد "فوبيا " والذي يعيدني للسينما من جديد بعد غياب دام عدة سنوات ، وهو من بطولة الفنان أحمد راتب ونهال عنبر وعمرو رمزي وميريهان حسين ومروة عبد المنعم وعلاء مرسي وتأليف خالد الشبياني وإخراج إبرام نشأت وإنتاج فني عماد شحاته .
 
عن دورها تقول : أجسد دور طبيبة نفسية تعالج حالتين من خلال أحداث الفيلم وأحاول طوال الوقت عرض حلول للمشاكل التي يعانون منها وخاصة أنهم مصابون "بالفوبيا".
 
واختتمت رانيا حديثها " أنا غيوره علي ديني ودا ميزعلش"، وعلى أية حال بشكر كل الآراء الإيجابية طالما محترمة، وأعتذر للجمهور المصري".